
في تطور جديد، تتحدث مصادر جزائرية كثيرة، عن قرب الإعلان عن قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وهو قرار كان منتظرا بالنظر إلى صلابة موقف النظام الجزائري اتجاه المغرب في العديد من المناسبات.
و يوم أمس أعلن الرئيس الجزائري، خلال ترأسه اجتماعا استثنائيا لما يسمى “المجلس الأعلى للأمن”، إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.
هذا القرار الجديد للرئيس الجزائري، جاء بحسب تعبير النظام الجزائري إلى ما سماه ” الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب” وهو إدعاء عار من الصحة وبعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع.
الرئيس الجزائري لم يقف عند هذا الحد، بل اعتبر أن منظمة اسمها “الماك” والتي كانت طرفا ـ حسب قوله ـ في إشعال الحرائق التي تعرضت لها الجزائر، تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب و إسرائيل، وهي تهمة تثير السخرية، قبل أن يطالب بشكل فوري بضرورة تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود المغربية.