
خالفت الحاجة حورية عراض الفاعلة الجمعوية واأحد ابرز الأسماء السياسية بوجدة، كل توقعات خصومها السياسيين عندما تم اختيارها يوم أمس الثلاثاء، وبشكل رسمي وكيلة للائحة حزب التجمع الوطني للاحرار النسوية بجماعة وجدة ، و وصيفة وكيلة لائحة الحزب لمجلس النواب.
الحاجة عراض التي انظمت مؤخرا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد تجربة سياسية ناجحة مع حزب الجرار توجت كعضو مستشارة نائبة لرئيس جماعة وجدة مفوض لها بمصلحة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، نالت إعجاب مسؤولي حزب الحمامة بحنكتها السياسية ونجاحها الباهر في تجربتها الجمعوية كرئيسة لجمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها التي حولتها إلى مؤسسة قائمة الذات بفعل الشراكات الوازنة التي وقعتها في هذا الخصوص.
الأكثر من هذا فحورية عراض كسبت كتلة ناخبة كبيرة بفعل الشعبية التي نالتها في العمل الجمعوي الإحساني والإنساني، مما قد يسهل عليها تسيير حملتها وبكل أريحية مستعينة بفريق من الشباب المتمرس.
للإشارة،فالحاجة حورية عراض، هي أيضآ رئيسة التعاونية الحرفية الشبيبة، ورئيسة تعاونية هجرة و حماية، وقد سبق لها أن ترشحت سنة 2009 بشكل فردي وكسبت عددا لا يستهان به من الأصوات.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن الحاجة عراض كانت من السواعد القوية التي أكسبت حزبها السابق كما كبيرا من الأصوات خلال الاستحقاقات الماضية، ويعول عليها كثيرا لخلق المفاجأة خلال محطة شتنبر القادمة .