
عرفت ساحة المسيرة تاوريرت، محطة أخرى من محطات معارض الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني،الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، بكل مكوناته، وعلى رأسهم رئيس الغرف محمد قدوري ومدير الغرف عبد الناصر بودشيش وعدد من مكونات الغرفة، دون نسيان الحرفيين الذين يؤثثون فضاءات المعارض.

هكذا وفي جو احتفالي بهيج أشرف الحسن الشوييخ الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني و محمد قدوري رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق و باشا مدينة تاوريرت ممثلا لعامل إقليم تاوريرت،على افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للصناع التقليدية،كما حضر هذا الحفل الكبير رئيس المجلس الاقليمي بتاوريرت ورئيس جماعة تاوريرت وأعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، ناصري محمد الصغير ممثل اقليم تاوريرت بمجلس جهة الشرق وخالد مالكي المدير الجهوي للصناعة وعبدالناصر بودشيش مدير غرفة الشرق للصناعةو أمين اوكري المدير الاقليمي للصناعة التقليدية لإقليمي الناظور والدريوش وبعض أطر الغرفة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية وممثلو وسائل الإعلام.
وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة العديد من التعاونيات والجمعيات الحرفية ومقاولات الصناعة التقليدية من مختلف جهات المملكة المغرب بمنتوجات متنوعة و متميزة، على غرار ما عرفته المحطات السابقة من المعرض، خاصة معرض وجدة الذي عرف نجاحا كبيرا من حيث حضور الزوار وإقبالهم على المنتجات المعروضة، وكذا معرض بركان الذي خلف صدى طيبا لدى الساكنة.

ويهدف هذا المعرض، الذي يجمع عشرات العارضين من مختلف أقاليم الجهة، إلى تسليط الضوء على تنوع وجودة المنتوجات الحرفية، وتعزيز مكانة الصناعة التقليدية كقطاع حيوي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يمثل فرصة لدعم الصناع التقليديين من خلال فتح آفاق جديدة لترويج وتسويق منتجاتهم، سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
وفي كلمته بالمناسبة، أكدالكاتب العام على التزام كتابة الدولة بمواكبة الصناع التقليديين من خلال مجموعة من البرامج التي تندرج في إطار عقد البرنامج مع الغرف المهنية. كما أشاد بالدينامية التي تعرفها جهة الشرق في مجال الصناعة التقليدية، مبرزًا أهمية تظاهرات من هذا الحجم في إبراز الإبداع الحرفي وتعزيز إشعاع الموروث الثقافي المغربي.
ويستمر المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بتاوريرت لعدة أيام، حيث سيتخلله مجموعة من الأنشطة الموازية، من ورشات تكوينية لفائدة الصناع التقليديين، إلى عروض حية لفنون الصناعة التقليدية، مما يجعله محطة هامة للنهوض بالقطاع ودعم الفاعلين فيه.
