
علمت جريدة لوريونطال من مصادر موثوقة، أن مجلس جماعة السعيدية يسير بخطى جدية نحو إنهاء العقد الذي يربطه بشركة “أوزون” لتدبير النفايات، قبل موعده المحدد سنة 2026، وذلك على خلفية ما وصف بـ”عجز الشركة” عن تلبية الحاجيات المتزايدة للمدينة في جمع النفايات.
هذا التوجه يأتي بعد أن أظهرت المعطيات الميدانية قصور أسطول الشركة، المكوّن من خمس شاحنات فقط، عن تغطية كافة أحياء السعيدية، خصوصاً مع الامتداد العمراني المتسارع الذي شهدته المدينة خلال السنوات الأخيرة، وارتفاع عدد سكانها إلى ما يقارب 10,514 نسمة.
ملف تدبير النفايات، الذي ورثه المجلس الحالي عن المجالس السابقة، يعود إلى سنة 2019 حين تم توقيع العقد مع الشركة، غير أن الأخيرة – وفق مصادر محلية – لم تفِ بالتزاماتها التعاقدية، مما زاد من حدة معضلة النفايات التي باتت تؤرق الساكنة وتشوه المنظر العام لمدينة سياحية بامتياز.
ومنذ توليه رئاسة المجلس، يعمل عبد القادر بن مومن على تصفية الملفات العالقة والموروثة، واضعاً نصب عينيه تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويشهد مقر الجماعة بشكل يومي توافد العشرات من الساكنة لعرض قضاياهم ومشاكلهم، حيث يجدون في رئاسة المجلس دعماً ومواكبة لحل هذه الإشكالات.
