
أسدل الستار، مساء السبت 4 أكتوبر 2025،على فعاليات الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة، في أجواء احتفالية بهيجة احتفت بالإبداع السينمائي المغاربي والعربي، وبحضور نخبة من المخرجين والممثلين والنقاد والمهتمين بالفن السابع.
وقد تميز حفل الاختتام، الذي احتضنه مسرح محمد السادس، بالإعلان عن أسماء الفائزين في مختلف المسابقات الرسمية، حيث عكست الجوائز تنوع الرؤى السينمائية وقوة حضور المواضيع الإنسانية والاجتماعية في الأعمال المشاركة.
وقد جاءت جوائز مسابقة الفيلم القصير على الشكل التالي:
- جائزة الأمل: نالها الفيلم التونسي “لعبة الملائكة والشيطان” للمخرج محمد أمين لخميري.
- جائزة أفضل دور رجالي: فاز بها الممثل الفلسطيني الكبير محمد بكري عن أدائه المتميز في فيلم “النتيجة” للمخرجة مها حاج.
- جائزة أفضل ممثلة: توجت بها الممثلة المغربية نادية كوندا عن دورها في فيلم “إخوة الرضاعة” للمخرجة كنزة التازي.
- جائزة السيناريو: عادت إلى الكاتب التونسي شكري روحة عن سيناريو “مقبرة الملائكة”.
- جائزة لجنة التحكيم: منحت لفيلم “إخوة الرضاعة” للمخرجة كنزة التازي.
- الجائزة الكبرى: فاز بها الفيلم الفلسطيني الإيطالي الفرنسي المشترك “النتيجة” للمخرجة مها حاج.
- تنويه خاص: منح للفيلم الجزائري الفرنسي المشترك “ما فوق الضريح” للمخرج كريم بنصالح.
- أفضل دور رجالي: ناله الممثل أليكساندر بويير عن أدائه في فيلم “فانون” للمخرج الفرنسي جون كلود بارني.
- أفضل ممثلة: توجت بها النجمة التونسية فاطمة صفار عن دورها في فيلم “عايشة” للمخرج مهدي برصاوي.
- جائزة السيناريو: كانت من نصيب الفيلم المغربي “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي.
- جائزة لجنة التحكيم: حصل عليها الفيلم السنغالي “ديمبا” للمخرج مامادو ديا.
- الجائزة الكبرى: فاز بها الفيلم المصري “ضي” للمخرج كريم الشناوي.
شهد حفل الاختتام أيضًا لحظات مؤثرة من خلال تكريم الممثلة المغربية المتألقة ابتسام العروسي، تقديرًا لمسارها الفني الغني وحضورها المتميز في السينما والتلفزيون، والباحث الأكاديمي الدكتور بدر المقري، ابن مدينة وجدة، اعترافًا بإسهاماته العلمية والثقافية في خدمة المعرفة والهوية المغاربية.
وقد جاءت الدورة الرابعة عشرة من المهرجان تحت شعار “السينما.. ذاكرة الشعوب وجسر التواصل المغاربي”، حيث سعت إلى ترسيخ دور الفن السابع كوسيلة للحوار الثقافي والتقارب الإنساني بين بلدان المنطقة.
وأكد المنظمون في ختام التظاهرة أن المهرجان يواصل، منذ تأسيسه، الاضطلاع بدوره كمنصة للإبداع وتبادل الخبرات بين صناع السينما الشباب والمتمرسين، وكفضاء مفتوح للنقاش حول قضايا الهوية والحرية والإنسان في السينما المغاربية والعالمية.
