
في ظل الحاجة المتزايدة إلى قيادات محلية تتحلى بالمسؤولية والكفاءة، يبرز اسم محمد إبراهيمي، النائب البرلماني ورئيس المجلس الترابي لبركان، ومحمد علي حبوها، عامل إقليم بركان، كنموذج للالتزام والعمل الجاد…خلال تسع سنوات من التفاني، نجحا في ترجمة التوجيهات الملكية السامية إلى مشاريع ملموسة، جعلت من بركان مدينة نموذجية في التنمية المندمجة، مع التركيز على النجاعة والفعالية في خدمة المواطنين.

- الالتزام بالتوجيهات الملكية… نهج في التدبير والتنمية
منذ تقلدهما المسؤولية، أدرك الرجلان أن الولاء للعرش العلوي المجيد ليس مجرد شعار، بل التزام عملي لتحقيق التنمية المستدامة. فكانت مرجعيتهما الأولى هي الدستور المغربي والتوجيهات الملكية، ما جعل مشاريعهما تتسم بالشفافية، وتستجيب لتطلعات الساكنة، مع مراعاة البعد الاستراتيجي للدولة.

- مشاريع تنموية تعكس طموحات المدينة وساكنتها
1- تأهيل مدينة بركان: تحسين البنية التحتية وجودة العيش
تحولت مدينة بركان في ظل قيادتهما إلى ورش مفتوح للتحديث، حيث شملت المشاريع تأهيل البنية التحتية، تجويد الإنارة العمومية، وتوسيع المساحات الخضراء، مما ساهم في تحسين جمالية المدينة وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات.

2- أسواق القرب: نحو اقتصاد منظم ومستدام
بإنشاء أسواق القرب النموذجية، تم تنظيم التجارة العشوائية، وتوفير بيئة مناسبة للبائعين والمستهلكين، ما ساهم في تحسين الظروف الاقتصادية وتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة.
3- المجزرة العصرية: ضمان للصحة العامة
كان تشييد مجزرة عصرية بمعايير حديثة خطوة محورية في محاربة الذبح العشوائي، مما ساهم في تحسين الصحة العامة، وحظي المشروع بإشادة الساكنة والسلطات الصحية.

- انفتاح استراتيجي يعزز المكانة الإقليمية والدولية
لم يقتصر نجاحهما على المستوى المحلي، بل ساهما في إرساء شراكات استراتيجية مع جهات وطنية ودولية في مجالات الرقمنة، التكنولوجيا الخضراء، الحكامة الطاقية، والاستثمار السياحي، ما جعل بركان قطبًا واعدًا للتنمية.
- إدارة القرب… فلسفة جديدة في خدمة المواطن
عمل إبراهيمي وحبوها على تبسيط المساطر الإدارية ورقمنة الخدمات، والاستماع المستمر لمطالب المواطنين، مما عزز مشاركتهم في اتخاذ القرار، ورسخ ثقافة الشراكة في التنمية.
- خلاصة:مسيرة إنجاز تكرّس قيم الوطنية والإخلاص
ما حققه محمد إبراهيمي ومحمد علي حبوها ليس مجرد نجاح إداري، بل نموذج في القيادة الفعالة، حيث أظهرا أن التنمية الحقيقية تُبنى بالعمل الميداني، لا بالشعارات. برؤيتهما الطموحة، أثبتا أن الانتماء للوطن يتجسد في خدمة المواطنين، وأن الولاء للعرش العلوي المجيد هو وقود الإنجاز والتميز.
