
تحول مستشار بجماعة السعيدية إلى مراقب فوق العادة مهمته الأساسية الأمر والنهي واستفزاز الموظفين والتضييق عليهم. العضو (ب- ع) المحسوب على حزب الاستقلال لا يتوانى عن الحضور المكثف بمقر الجماعة من أجل التدخل في كل شاردة وواردة، في وقت لا يسمح له القانون بهذا الاجتهاد المريب، كون مهمته تنحصر في حضور الدورات والاهتمام بشؤون الساكنة والدفاع عن قضاياهم، وليس الحضور اليومي لمقر الجماعة لحد الإدمان، من أجل مضايقة الموظفين بتدخلات قد تعرضه للمساءلة القضائية وتجر عليه مشاكل قد يعجز عن حلها بل وقد تنهي مساره السياسي بجرة قلم.
وقد علمت لوريونطال أن تظلما في الموضوع، يكون قد وجه إلى عامل الإقليم من قبل عدد من الموظفين.
يقع هذا في وقت تسجل رئيسة المجلس غيابا تاما نظرا لالتزاماتها الشخصية، حيث تقوم بالتأشير والتوقيع على شواهد المواطنين ووثائقهم بمدينة وجدة أين تتابع دراستها الجامعية.