
قدمت حورية عراض عضو مجلس جماعة وجدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، استقالتها صبيحة اليوم الجمعة 11 نونبر من عضويتها بالمجلس.
وجاء في نص الاستقالة التي حصلت لوريونطال على نسخة منها، أن عراض لم تستطع الوفاء بالتزامتها تجاه الساكنة التي وضعت ثقتها فيها، وذلك لظروف خارج إرادتها.
وحسب مصادر مقربة من المستشارة المستقيلة، فإن جملة من العوامل جعلتها تنهي نشاطها السياسي، منها الطريقة التي تدبر بها بعض الملفات الوازنة، وعلى رأسها ملف النقل الحضري والمطرح العمومي اللذين أسالا الكثير من الحبر. كل هذه العوامل مجتمعة تضاف إلى موقف الحزب السلبي من قضية حرمانها من منصب نائبة الرئيس،ضد على المادة 17 الخاصة بمبدأ المناصفة.
وكانت حورية عراض قد أعلنت نيتها الاستقالة في وقت سابق، غير أنها تراجعت بتدخل من بعض الأعضاء الجماعيبن، إلا أنها عادت هذه المرة لإنهاء، وبشكل قطعي، مشوارها السياسي الحافل بعدة خدمات وإنجازات لفائدة فئة عريضة من الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيها.
يذكر أن استقالة عراض من مجلس الجماعة يسقط عضويتها بمجلس عمالة وجدة بشكل تلقائي، هذا وقد علمت لوريونطال أن هنالك مساعي من أجل ثني المستشارة المستقيلة عن قرارها،ولنا عودة للموضوع.
