
توصلت “لوريونطال” بنسخة من نداء وجهته جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حول المصير المجهول لأربعة شبان يعتقد انهم من مدينة الناظور، كانوا قد توجهوا نحو إسبانيا بحرا عبر الدراجات المائية ( جيت سكي)، خلال الأسبوع الأول من شهر غشت، وقد توقفت دراجتهم بسبب نفاذ البنزين، حيث كانوا قد قدموا نداء إغاثة لاحد معارفهم يدعى ابراهيم من أجل تقديم المساعدة لهم، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم.
المعنيون بالأمر وهم ياسين زياني وعبد الإله الدحماني ويوسف صالحي وهشام راسي، قالت قوات خفر السواحل الإسبانية أنها حاولت تقديم المساعدة لهم، ولكن البحرية الجزائرية سبقت هذه الأخيرة واعقلتهم وهم الآن بأحد السجون الجزائرية.
وفي الوقت الذي تجاوبت الجهات الإسبانية مع عائلاتهم بشكل إيجابي يرفض الطرف الجزائري الرد على اتصالات ذويهم، مما يستدعي ممارسة المزيد من الضغوط على السلطات الجزائرية من أجل التعاطي بمرونة وايجابية مع هذه الملفات، حسب القوانين والمواثيق الدولية الجاري بها العمل.




اللهم فك اسرهم و سهل عودتهم لأهلهم. نصيحة لوجه الله بلدك ثم بلدك ثم بلدك . وعلى المسؤولين فتح أبواب العمل للشباب واتاحة فرص الشغل حتى لا يفكر الشباب في الهجرة وخاصة الغير الشرعية فماوراء البحار ليست الحياة السعيدة و تحقيق الأحلام وإنما هي بداية العناء فلا تغرنكم المظاهر الصيفية .