
من المشاريع المعيبة التي خلفتها إحدى الحقبات التسييرية السابقة بوجدة،المدار الطرقي بحي الأندلس الذي يعد،ربما أحد أكبر المدارات الطرقية بمدينة وجدة. وبشكل قطره خطرا على المارة،إذ يهدد ضيق الطريق به حياة المارة، خاصة من طرف بعض مستعمليه الذين لا يحترمون قوانين السير، ويسوقون بسرعة كبيرة، تشكل خطرا على الناشئة، بالخصوص، علما بأن المدار يحاذي مؤسسة تعليمية.
وكان في وقت سابق يتوسط المدار فضاء لألعاب الاطفال، سرعان ما تعرض للتخريب، حيث تحولت مساحته إلى مرآب للسيارات، في تحد سافر للقوانين، مما يشوه منظر هذا الفضاء، مما يستوجب تدخلا عاجلا من قبل السلطات ذات الصلة لإعادة الاعتبار لهذه المعلمة،أولا باستغلال وسطه بإنشاء حديقة،او بتصغيره لحساب طريق واسع يسهل حركة السير بهذا الحي، الذي يعد حلقة وصل بين حي القدس والطريق الدائرية المؤدية الى سيدي يحيى.


