
بمبادرة من جمعية تيبو إفريقيا وبشراكة مع الشركة المواطنة لافارج هولسيم ووزارة التربية الوطنية، احتضنت مدرسة النخيل بالعيون الشرقية، صباح الثلاثاء 24 دجنبر الجاري نشاطا تربويا في إطار برنامج التربية من خلال الرباضة لفائدة الشباب من الأجيال الصاعدة، تحت شعار :” جيل رياضي، جيل قوي، جيل المستقبل” وذلك بحضور ممثلين عن جمعية تيبو إفريقيا وشركة لافارج هولسيم، إضافة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية بتاوريرت.
وقد هم النشاط المقدم للتلاميذ أنشطة رياضية دقيقة تروم تربية الأطفال على سرعة البديهة والتركيز والاندماج داخل المجموعة، إضافة إلى ألعاب إلكترونية تستوجب التركيز والدقة.
ويندرج هذا النشاط في إطار مواكبة الجيل الصاعد خلال مراحل دراسته من الطور الابتدائي إلى غاية حصوله على شهادة البكالوريا، تنزيلا لبرامج الوزارة الوصية الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي.
وفي تصريح لجريدة لوريونطال، قال محمد أمين زرياد الرئيس المؤسس لجمعية تيبو إفريقيا أن الجمعية رائدة في مجال التربية وتشغيل الشباب والنساء عن طريق الرياضة، معبر عن امتنانه لوزارة التربية ولافارج هولسيم لتمكين أطفال المدرسة من المشاركة في هذا البرنامج الخاص بالتربية والصحة عن طريق الرياضة الذي يهدف تنمية قدراتهم التقنية الفكرية والاجتماعية وأيضا محاربة الهدر المدرسي عن طريق استعمال الرياضة كوسيلة وأيضا عن طريق استعمال الوسائل التقنية والتكنولوجيا
لمساعدتهم على المستوى الشخصي و العملي لاكتساب المهارات الحياتية والمهنية.
من جهتها عبرت زينب بنونة، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية بشركة لافارج هولسيم المغرب، عن فخرها بإطلاق هذه المبادرة التي تحمل اسم جيل رياضي، بالشراكة مع تيبو إفريقيا. هذه المبادرة جزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات (RSO) الخاص بجهات المغرب، “نبنيو الحياة”، مضيفة، أن هدف البرنامج هو بناء روابط مستدامة مع المجتمع ومع الشركاء، ولأن لافارج هولسيم تضع التعليم في صميم التزاماتها المجتمعية، فقد أطلقت هذه المبادرة هذا العام.
وواصلت أن هذه المبادرة تستهدف منطقتين،أولاًها وجدة، بجهة الشرق، وثانيها جهة فاس مكناس. لاستهداف 800 طفل، بهدف المساهمة في تطوير المهارات، سواء كانت الحركية، أو الإدراكية، أوالمهارات الاجتماعية والعاطفية لهذه الأجيال الشابة، وذلك من خلال الرياضة. لأن الرياضة جسر نحو التعليم الجيد، كما أنها أداة تنموية هامة ومؤثرة في تطوير الإنسان.
واستطردت زينب بنونة أنها فخورة بمساهمة لافارج هولسيم في التحول التعليمي والاجتماعي لهذه الأجيال الشابة. فالتعليم أولاً هو الذي سيمكنهم لاحقاً من الاستعداد للإدماج المهني.
بدوره اعتبر محمد أكومي مدير لافارج المغرب، هذه المحطة مرحلة مهمة من الشاركة التي تجمع لافارج هولسيم مع تيبو إفريقيا ومع المدرية الإقليمية للتربية بتاوريرت، والتقويم الهدف الأساسي من هذه المبادرة التي تندرج في إطار برنامج ” نبني الحياة”وهو برنامج المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية للأفراد في المغرب هو جعل الرياضة قاطرة للتحسين الدراسي والتحسين العلمي وكذلك وسيلة مهمة لإدماج الأطفال في مجتمعهم بصفة عامة.
ومعلوم،فإن هذه المبادرة ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، تتوخى إحداث الوقع الأقصى :
·تعزيز فرص النجاح المدرسي :
تساعد الورشات التكنولوجية والتربوية والرياضية التلاميذ على توطيد المكتسبات المدرسية ومقاومة الانقطاع عن الدراسة، معززة التَّعَلُّم من خلال التجربة.
·تشجيع تنمية المهارات الحياتية :
تمكن الأنشطة التعاونية في مجالات “العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” والروبوتيك والرياضة، من تحسين القدرات التواصلية لدى الأطفال، وتنمي لديهم روح الفريق ومهارات حل المشاكل.
·التشجيع على نمط عيش صحي ونشط : بفضل الممارسة المنتظمة للرياضة، يتعلم الأطفال أهمية الصحة البدنية والعقلية مع تنمية قدراتهم الحركية والاجتماعية – العاطفية.
وقع يتجاوز قاعات الدروس
يشمل البرنامج كذلك أسر المستفيدين، عبر تنظيم ورشات للتربية الإيجابية، بهدف إرساء بيئة داعمة ونماء مشترك وسط المجتمعات المحلية.




