
في وقت يحاكم فيه رئيس مجلس بلدية أحفير على خلفية قضية مخدرات، علمت لوريونطال أنه قد انطلقت اليوم الثلاثاء 3 دجنبر، حملة شعبية تضامنية واسعة لسكان المدينة مع الرئيس عبد الرحيم صالحي، تقودها نخبة من الفعاليات الحقوقية والنقابية والجمعوية والرياضية، ونشطاء في الميدان الإجتماعي الخيري.
وقد تمكنت هذه الحملة التضامنية الإنسانية من جمع مئات التوقيعات في ظرف ساعات معدودة، بحيث هبت إلى توقيع العريضة النبيلة شخصیات وازنة بينهم دكاترة، ومهندسون، وأطر إدارية وتربوية ، ورجال المال والأعمال، ورؤساء أندية رياضية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية، ورؤساء جمعيات ثقافية ، ووجوه رياضية شهيرة ، فضلا عن العديد من الطلبة والشباب بمدينة أحفير.
وجاء في العريضة الموقع :” نحن سكان مدينة أحفير نعلن تضامننا مع رئيس المجلس الجماعي لأحفير ، عبد الرحيم صالحي، الرجل الشهم المشهود له بالنزاهة والاستقامة، والبذل والعطاء ونظافة اليد، والتفاني في خدمة العرش والوطن والمواطن ضحية شكاية كيدية زجت به في السجن.”
وعلاقة بالموضوع، لم يستبعد عدد من المهتمين بهذا الملف، بأن تكون التهمة الموجهة للرئيس المعتقل ذات بعد سياسي مرتبط بانتخاب المكتب المسير للمجلس البلدي.