
قام حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين، بحملة كبيرة شارك فيها عدد كبير من مناضلي الحزب خاصة العنصر النسوي.
وكانت الحملة قد بدأت من دوار العوج اتجاه المنطقة الحدودية، ليتواصل هذا السيل البشري الجارف على طول شارع محمد الخامس في منظر شد اهتمام المارة والمتتبعين.
وكان حزب الأحرار قد مر إلى السرعة القصوى في حملته قبل ثلاثة أيام تقريبا، زكاها وصول عزيز أخنوش على رأس قافلة الحزب والذي ألقى كلمة شحذ فيها همم التجمعيين وأثنى على المقاول الشاب هشام الصغير ، وهو ما اعتبر التفاتة رد اعتبار للرجل الذي اعتبر الخصوم غيابه عن استحقاقات شتنبر وفاة سياسية له.
وعلاقة بالموضوع أعربت الحاجة حورية عراض عن أملها أن يتحقق برنامج التجمع الوطني للأحرار على أرض الواقع، خاصة ما تعلق بالاهتمام بالأشخاص في وضعية إعاقة، حورية عراض التي كانت المرشحة الأكثر بروزا ضمن مرشحات الحمامة، حيث بدأت حملتها مبكرا وبامكانياتها الخاصة، ومما زاد من شهرة وظهور هذه المرشحة التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه والذي ابان عن حرقتها عن الحزب، التسجيل كان نعمة على التجمعيين ونقمة على الخصوم التقليديين، حيث سرعان ما التأم شمل التجمعيين في حملات ظهر فيها اوجار و الصغير وعراض وهوار والعزاوي جنبا إلى جنب.
و تتواصل حملة وكيلة اللائحة المحلية حورية عراض اليوم بالحرف الاخضر أحد الأضلع الهامة في هوامش المدينة والذي تصر عراض على الاهتمام به لأنه في الواقع هو العملة النادرة في العملية الانتخابية.
