
في الوقت الذي كانت فيه الآلة الإسرائيلية تهاجم وتحاصر قطاع غزة تاركا إياها دمارا ورمادا، توجه إبن بركان البروفيسور يوسف أبو عبد الله، وهو دكتور من فاس رفيع المستوى في جراحة الأطفال، تطوع للعمل في المستشفى الأوروبي بغزة وأجرى عمليات جراحية مهمة لأطفال قطاع غزة في رسالة إنسانية إلى العالم.
وكان الهدف من هاته الزيارة هي تخفيف معاناة الجرحى الفلسطينيين ورفع معنوياتهم وفضح الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
البروفيسور يوسف أبو عبد الله كان شاهدا
على حجم الألم والمأساة التي يعيشها أهل هذه الأرض مما يستدعي تدخلا عاجلا من أجل مساعدة أبناء هذا القطاع المنكوب.


