
لا حديث هذه الأيام في صفوف الشباب وعموم المواطنين بوجدة، المعنيين بطلبات مواعيد الحصول على تأشيرة الدخول الى فضاء “شينغن”، سوى عن السماسرة الجدد الذين ألهبوا جيوب الراغبين في الحصول على هذه المواعيد.
وحسب بعض المتضررين من هذا الوضع، فإن واجب الموعد ارتفع بشكل صاروخي ليقارب المليون سنتيم أحيانا، فيما حدد الواجب قانونا في حوالي 800 درهم.
وحسب البعض، فإن ما شجع السماسرة على التحكم في رقاب الراغبين في الحصول على الموعد، صعوبة الحصول عليها عبر البوابات الخاصة بذلك والتابعة للمراكز المكلفة بتلقي طلبات الحصول على التأشيرة، على غرار TLS CONTACT و VFS GLOBAL
وبالرغم من الحملات الأمنية التي تم شنها في وقت سابق في صفوف مجموعة من السماسرة، وأسفرت عن اعتقال عدد منهم بالجهة الشرقية، فإن أنشطة بعضهم ازدادت وتيرتها،هذه الأيام.