
بعد انتخابه صباح يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024 رئيسًا لمجلس جماعة السعيدية عن حزب الاستقلال، بعد أن نال ثقة أغلبية أعضاء المجلس، خلفًا لزميلته في الحزب إيمان مداح،أصبح عبد القادر بن مومن الشاب القادر على مواصلة تنفيذ برنامج عمل الجماعة وتقديم إجراءات مستعجلة لإحداث تغيير في “الجوهرة الزرقاء”. هذه المرحلة تُعد فرصة ذهبية لاختبار قدرة هذه التشكيلة على إخراج مدينة السعيدية من عزلتها وفتح أوراش لإنعاشها سياحيًا.

عبد القادر بن مومن ليس غريبًا على جماعة السعيدية، فقد كان عضوًا مستشارًا في مجلس الجماعة نفسه،ولن يكون الرئيس الوحيد من عائلة بن مومن، حيث سبق لوالده حسان بن مومن أن ترأس المجلس نفسه عقب انتخابات 12 يونيو 2009 تحت لواء حزب الجرار.
حسان بن مومن،الموظف السابق بالمحافظة العقارية ببركان، يشهد له الجميع بالشجاعة والوقار والتواضع، وهو إداري محنك بامتياز.

نجح حسان بن مومن في تحقيق العديد من المكاسب لمدينة السعيدية من خلال المشاريع والإنجازات التي أحدثت تغييرًا كبيرًا وواضحًا من عام 2009 إلى غاية 2015… بذل جهودًا كبيرة لخدمة الصالح العام وازدهار المدينة عبر خلق قنوات للتواصل مع السكان والبحث عن حلول للمشاكل المتراكمة على مر السنين، مثل النظافة وتزفيت الشوارع وحماية المدينة من الفيضانات والاهتمام بالتشجير والمناطق الخضراء، وإنشاء قنوات الصرف الصحي وتوسيع شبكة الكهرباء وفك العزلة عن العالم القروي وتعبيد الطرقات، وبناء ثانوية تأهيلية ومستشفى،كما وقع على عدد من الاتفاقيات مع شركاء أجانب.

حسان بن مومن وابنه الرئيس الحالي عبد القادر سبقهما المرحوم عبد السلام بن مومن لرئاسة مجلس جماعة السعيدية. عبد السلام، شقيق حسان وعم عبد القادر، ترأس المجلس خلال الفترة الممتدة مابين 1993 إلى 1999، وامتدت ولايته إلى ولاية ثانية لكنه توفي قبل نهاية مدته، وناب عنه شقيقه حسان حتى انتخابات 2003.كما أن الراحل عبد السلام كان عضوًا في أول مجلس إقليمي لبركان عام 1999.
عائلة بن مومن هي عائلة سياسية بامتياز، جبلت على بذل الخير، فوجدت القبول والاحترام لدى أفراد المجتمع المدني بالسعيدية.



