
بعد تأجيل الجلسة الأولى من دورة ماي لمجلس جماعة وجدة لعدم اكتمال النصاب القانوني، انتقل فريق البلوكاج بالجماعة المشكل من أعضاء من الأغلبية والمعارضة، إلى السرعة الفائقة لإنهاء مشوار العزاوي على رأس مجلس الجماعة.
وحسب مصادر من داخل الفريق المذكور، فإنه قد تم إخبار السلطات بعدم رغبتهم في استمرار العزاوي رئيس لمجلس الجماعة، نظرا للأضرار التي سببتها سياسته في تدبير شؤون المدينة وساكنتها. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إخبار أحزاب التحالف الثلاثي على المستوى المركزي من أجل التعامل مع هذا المعطى الجدبد.
الى ذلك يدعم فريق البلوكاج مرشحا فوق العادة لقيادة الجماعة في ما تبقى الفترة التسييرية للمجلس، ويرجح ان يكون منتميا لحزب الحمامة ولطالما شكل إجماع جل المستشارين بالجماعة.
وعلم من مصدر مطلع أن فريق البلوكاج قد كلف أحد الأعضاء لاخبار العزاوي بضرورة الاختيار بين الاستقالة أو الإقالة.