
استأثرت النائبة البرلمانية المحامية فطيمة بن عزة، باهتمام الرأي العام المحلي، كونها من بين برلمانيي دائرة عمالة وجدة النادرين الذين يحافظون على حضورهم الفعلي والمستدام تحت قبة البرلمان، حضور مشفوع بمشاركة إيجابية من خلال طرح العديد من الأسئلة التي تهم مدينة وجدة والجهة الشرقية بشكل عام، وعلى شتى المستويات.
الأستاذة فطيمة بن عزة تمثل الجيل الذهبي من محاميي هيئة وجدة، والمتشبعة بترسانة قانونية ثرية تمكنها من المناقشة والاقتراح في عدة مجالات.
بن عزة، منفتحة على جميع الأطياف السياسية، محليا أو وطنيا. فهي تمثل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، لكنها تتوق إلى تشكيل تكتل قوي من برلمانيي الجهة الشرقية، من شأنه الدفاع عن قضايا المواطنين والضغط بقوة من أجل مشاريع مهمة من شأنها انتشال شباب الجهة الشرقية من براثن البطالة والفقر، دون أي اعتبار للألوان السياسية.
وحسب بعض المهتمين بالشأن المحلي، فإن الأستاذة فطيمة بن عزة، تعتبر الأكثر حضورا ضمن برلمانيي الجهة الشرقية، بطرحها العديد من الأسئلة الكتابية والشفاهية، وحضورها المستمر ضمن عدد من اللجان، منها على الخصوص لجنة العدل والتشريع.
وبحضورها اللافت، يمكن اعتبار الأستاذة فطيمة بن عزة الدرع المدافع عن سكان الجهة الشرقية، على شتى المستويات، الاقتصادي والاجتماعي وغيرهما.
ولم يمنع الوضوح والصراحة التي تتسم بهما الأستاذة بن عزة، من إبداء عدة ملاحظات حول المشهد العام بمدينة وجدة، خاصة المشهد الإعلامي المتسم بالضبابية والعشوائية. وتعتبر البرلمانية الاستقلالية، أن الإعلام المحلي لا يلعب دوره في التنمية المحلية، رغم غزارة العناوين من حيث الكم، داعية إلى تطوير المشهد الإعلامي ليلعب دوره كاملا كشريك في التنمية وقوة اقتراحية لتغيير الوضع بالمدينة والجهة، وعلى شتى المستويات.
طرحت الأستاذة بن عزة العشرات من الأسئلة الشفاهية والكتابية، منذ انتخابها كنائبة برلمانية عن دائرة عمالة وجدة، لكن بعض الأسئلة تستحق أن نقف عندها طويلا، كونها أسئلة ملحة تستوجب إجابات واضحة، وتشكل حجر الزاوية في الوضع السوسيو اقتصادي للجهة الشرقية، خاصة تقوية منظومة التشغيل بالجهة في ظل إغلاق عدد من المناجم والمصانع في مقابل غياب البدائل، ثم السؤال الخاص بالإجهاد المائي الذي تعرفه الجهة، في ظل شح الأمطار هذا الموسم، حيث تعتبر الجهة الشرقية الجهة التي عرفت أقل نسبة من التساقطات هذا الموسم.






