
بمبادرة من جمعية الفلاحين المستثمرين والفلاحين الصغار باقليم بركان، التأم فلاحو بركان في لقاء مفتوح يوم الخميس 11 يوليوز الجاري، على الساعة العاشرة صباحا،بمقر الغرفة الفلاحية ببركان، دعي إليه، إلى جانب الفلاحين، عدد من المستثمرين والجمعيات التي تعنى بشؤون الفلاحة والفلاحين باقليم بركان، كما حضره أيضا النائبان البرلمانيان عن دائرة إقليم بركان السيد حكيم بن عبد الله والسيد محمد ابراهيمي، إلى جانب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق، السيد نور الدين بشيري.
وقد تمحور هذا اللقاء حول وضعية القطاع الفلاحي بالاقليم والحالة الراهنة والمزرية للفلاحين في ظل ندرة مياه السقي، مما أدى إلى أزمة خانقة للفلاحين.
وقد تمت خلال هذا اللقاء،المطالبة بإيجاد حل عاجل لهذا المشكل قبل أن تصبح المنطقة منكوبة، بعد ان كانت رافدا مهما من الروافد التي تزود الأسواق المغربية والخارجية بأفضل أنواع الخضر والفواكه..
هذا وقد تم فتح نقاش جاد وبناء تمت خلاله المطالبة بإيجاد حلول مستعجلة بعد التراجع الكبير في الموارد المائية بحوض ملوية ومخزون المياه بسد مشرع حمادي.
هاته المشاكل ترتب عنها مشاكل اقتصادية واجتماعية تتعلق بالميدان الفلاحي الذي هو اساس اقتصاد الإقليم والبلاد ككل.
وقد تقرر خلال اللقاء، منح صلاحية الترافع عن الفلاحين للبرلمانيين السيد حكيم بن عبد الله والسيد محمد ابراهيمي، أمام المسؤولين عن القطاع الفلاحي على المستوى المركزي، بعد تجاهل وزير الفلاحة ابن بركان، محمد الصديقي، لمعاناة الفلاحين، رغم تواجده المستمر ببركان إما لأغراض شخصية أو سياسية، ليس لها أية علاقة بما يعانيه الفلاحون، ضاربا عرض الحائط مضامين الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، والذي قال فيه: “كما أن الحالة الراهنة للموارد المائية ،تسائلنا جميعا، حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية…”.


