
يتحدث الرأي العام الوجدي بإسهاب عن الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية لإخلاء ساحة سيدي عبد الوهاب من الباعة المؤقتين او ما يسمى ب” الفراشة”، بين مشيد بهذه الحملة كون الوضع يسيء لساحة تاريخية أعدت للانشطة الفنية ذات الصلة بالتراث الفني للمنطقة، وبين معارض لها على اعتبار ان هؤلاء الباعة يبحثون عن مصدر رزقهم اليومي بهذا الفضاء.
وبين المعارضين والمؤيدين لا أحد يشير إلى الأسباب التي ادت إلى تناسل هؤلاء الباعة ومن ساهم في تكاثرهم من سماسرة الساحة، منهم من يملكون متاجر بسوق طنجة ومنهم من هو محسوب على السلطة بمختلف تخصصاتها.
إذن وبعيدا عن الحملات التي تقام بتعليمات مركزية، ندعو الوالي الخطيب لهبيل إلى فتح تحقيق في مشكل تناسل الباعة وكم مبلغ الإتاوات التي تفرض على كل بائع يوميا ليسمح له بممارسة نشاطه.