
في إطار المجهودات الجبارة التي تبذلها كلية العلوم بوجدة من أجل تحسين بنيتها التحتية وتوفير بيئة تكوينية ملائمة ومحفزة للطلبة والأطر البيداغوجية والإدارية، تم يوم الثلاثاء 8 مارس 2022 إعطاء الانطلاقة الرسمية للأنشطة الجامعية الموازية؛ وذلك بافتتاح الفضاء الرياضي للكلية الذي تم إنجازه من ميزانية المؤسسة المعتادة بفضل المجهودات الجبارة التي بذلتها عمادة الكلية.
ويضم هذا الفضاء الرياضي عدة ملاعب مجهزة بالطاقة الشمسية؛ كملعب لكرة القدم مجهز بعشب صناعي، وملاعب لكرة السلة وكرة الطائرة، بالإضافة إلى فضاءات أخرى لممارسة الرياضات الفردية، كما أن الفضاء يتوفر على مرافق أخرى منها مكتب النادي المشرف على الأنشطة الرياضية والثقافية، ومرافق صحية للذكور والاناث، وقد تم تجهيز هذه المرافق بالمعدات اللازمة للاشتغال.
وفي حديثه عند إعطاء الانطلاقة، شكر السيد العميد جميع مكونات الكلية على الجهود المبذولة من أجل تحسين ظروف الاشتغال داخل المؤسسة، كما قدم الشكر الجزيل للسيدات والسادة أعضاء مجلس المؤسسة وللمصالح الادارية بالكلية، ولمكتب الدراسات والمقاول، الذين ساهموا بشكل فعال في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
وبالمناسبة أيضا، قدمت عمادة الكلية شكرها الجزيل إلى مدير وفريق مختبر الفيزياء الذين وضعوا بصمتهم على هذا المشروع النموذجي؛ وذلك بتجهيزه بالطاقة الشمسية، حيث سيمكن تشغيل جميع مرافق المجمع الرياضي للكلية بالطاقة الشمسية؛ من إنارة ليلية للملاعب، وتسخين المياه في المرافق الصحية، وبالتالي التقليص من استهلاك الطاقة الكهربائية.
وذكر السيد العميد أيضا في تدخله بأن هذه المرافق الرياضية هي مفتوحة في وجه جميع مكونات المؤسسة من أساتذة وموظفين وطلبة، ويشرف على تسييرها وتدبيرها جمعية الأنشطة الموازية التي صادق عليها مجلس المؤسسة، وذلك من أجل حسن تنظيم وتدبير استعمال هذه المرافق الرياضية والمحافظة عليها.
كما شكر السيد العميد مؤسسة بنك القرض العقاري والسياحي على دعم الطلبة لممارسة هذه الأنشطة، واستعدادها التام لتقديم المزيد من المساعدات في إطار الاتفاقية التي تجمع بين المؤسستين.
وبعد ذلك افتتح السيد العميد رفقة السيدات والسادة الأساتذة والموظفين والطلبة بالمؤسسة الأنشطة الموازية الجامعية بإعطاء الانطلاقة لمبارتين في كرة السلة (إناث) وكرة القدم (ذكور)، ومحاضرة تفاعلية لفائدة العنصر النسوي بالمؤسسة، حول »سرطانات النساء: الوعي والوقاية والمعلومات «قام بتنشيطها ثلاثة أطباء متخصصون.
وقد حضر هذا الحفل العديد من السيدات والسادة الأساتذة، والأطر الإدارية والتقنية، وطلبة الكلية، بالإضافة إلى ممثلين عن البنك العقاري والسياحي، ومسؤول مكتب الدراسات الذي أشرف على تتبع أشغال الفضاء الرياضي، والمقاول الذي أشرف على إنجاز هذه المعلمة الرياضية، بالإضافة إلى عدة أطر إدارية وتقنية وطلبة ينتمون إلى مؤسسات جامعة محمد الأول.


