
في خطوة تروم تعزيز جمالية الفضاءات العمومية وإضفاء لمسة فنية على المشهد الحضري، شهد شارع مولاي عبد الله بمدينة أحفير صباح يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، تثبيت مجسم جديد يحمل عبارة “أحب أحفير” (I ♥ AHFIR)، كرمز بصري يعكس مشاعر الارتباط والانتماء لهذه المدينة العريقة.

ويأتي هذا المجسم في إطار سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الجماعة الترابية لأحفير، والرامية إلى تعزيز الهوية المحلية وإحياء روح الانتماء في نفوس الساكنة والزوار على حد سواء، من خلال اعتماد رموز حضرية حديثة توحي بالعصرية والانفتاح، دون التفريط في الأصالة والخصوصية الثقافية للمكان.

وقد عرف هذا الحدث حضور رئيس لجنة المرافق العمومية ومدير المصالح الجماعية، حيث جرى التقاط صورة تذكارية أمام المجسم، في مشهد يوحي بتكامل الأدوار وتنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين من أجل الارتقاء بجمالية المدينة وتثمين فضاءاتها العمومية.

وتندرج هذه الخطوة في سياق تجربة حضرية باتت تشهد انتشاراً واسعاً في عدد من المدن المغربية، حيث أضحت مثل هذه المجسمات وسيلة فعالة للتعريف بالمدن، وتعزيز إشعاعها السياحي والثقافي، فضلاً عن كونها نقاط جذب تستهوي الزوار وتبعث فيهم روح التفاعل والتقاط الصور التذكارية.
مدينة أحفير، وبهذا الإنجاز الرمزي، تفتح صفحة جديدة في مسارها نحو التحديث والتجديد، مجسدة بذلك طموح ساكنتها في رؤية مدينتهم أكثر إشراقاً وتوهجاً.
مجسم يعطي جمالية للمدينة ومدى حب الاهالي لمدينتهم الصغيرة في حجمها والكبيرة في أعينهم. شكرا للمسؤولين مزيد من التطور والازدهار لمدينة احفير مسقط راسي.