
أثار توقف الأشغال بالمدار الطرقي المعروف ب”رومبوان الجامعة” سخط عدد من مستعملي هذه الطريق الحيوية، التي تربط بين عدد من المؤسسات والادارات، خاصة كليات جامعة محمد الأول والمدارس العليا التابعة لها، إضافة إلى أنها تشتمل على طرق مؤدية إلى منازل عدد من المسؤولين عن الشأن المحلي، من بينهم رئيس جماعة وجدة الحالي ورئيسها السابق ورئيس الجهة، إضافة إلى مسؤولين وازنين بالمدينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأشغال قد توقفت بهذا المدار منذ مدة، دون أن تبرر الشركة المكلفة بالأشغال، أسباب التوقف، هذا في وقت لم تستفز هذه الوضعية المزرية أي مسؤول لوضع حد لهذه المهزلة. وقد كانت الشركة المذكورة قد قامت بإزالة الزفت الخاص، مما أصبح يصعب حركة تنقل المركبات بهذا المقطع الطرقي الحيوي.
هذا وقد عبر عدد من مستعملي هذه الطريق، خاصة سائقي سيارات الأجرة عن امتعاضهم لهذا الاستهتار بشؤون الساكنة.
يذكر أن البنيات التحتية بمدينة وجدة، قد صارت حديث القاصي والداني نظرا للتراجع الخطير الذي تعرفه.


اهمال المسؤولين لمدينة وجدة و تراجع بنيتها التحتية و اهمال تنميتها هي السبب في غضب ملكنا الحبيب و تراجعه عن زيارة مدينة الالفية لانه غير راض على الوضع بالمدينة
نتمنى ان يصحى المسؤولين من سباتهم و يقومون بالواجب المنوط بهم و الله يهدي ما خلق
خدمة الوطن والمواطن مسؤولية الجميع