
في استطلاع قامت به لوريونطال بتاوريرت، يجمع سكان المدينة،مع استثناءات قليلة،على قرب برلمانيي المدينة من السكان والاستماع لهمومهم والقيام بحل ما يمكن حله، في إطار ما تسمح به الظروف.
وكان بعض المواطنين هناك، قد اكدوا للوربونطال، ان ممثلي دائرة إقليم تاوريرت بمجلس النواب يتواصلون باستمرار مع الساكنة ويستمعون لهموم الطبقات الهشة ، مع محاولة ايجاد حل لمشاكلهم، كما هو الشأن للبامي عبد الرحمان السهلي وكذا الميلود ناصر عن حزب الحمامة اللذين يحضيان بعلاقات وازنة داخل وخارج الإقليم، خاصة على المستوى المركزي.
ويعتبر الميلود ناصر، أحد ركائز العمل الإنساني بتاوريرت. صاحب السبع وستين عاما مقاول معروف بالمدينة ويملك مشاريع بها وبعدد من المدن المغربية، غير ان ذلك لم يثنه من التمسك بأصوله والاقتراب وملازمة أبناء بلدته.
وتدرج ناصر سلم السياسة في هدوء، حيث ترأس عددا من المجالس الجماعية بتاوريرت، ثم الترشح لمنصب برلماني، حيث فاز بالرتبة الأولى على صعيد الإقليم.

