
يتحدث الوجديون بكثير من الأسى والأسف عن مصير الشأن العام المحلي، حيث الغياب التام لرؤساء المجالس، ما عدا رئيس مجلس العمالة الذي يطل كل مرة على الرأي العام بأفكار وخطوات رغم قلتها، فإنها على الأقل تعطي بعض الإشارات الإيجابية.
ما عدا هذا المجلس، فإن رئيس مجلس الجماعة يسجل غيابا فتحت معه عدة تساؤلات حول قدرة هذا الأخير في تدبير الشأن المحلي، خاصة الشد والجذب الذي عرفته دورة المصادقة على الميزانية والتي تمت بطريقة “برق ما تقشع”.
ويرى عدد من الملاحظين، أن رئيس المجلس الجماعي قد فشل في تدبير ملفات وازنة وجدها على مكتبه عند تسلمه مهامه كرئيس للمجلس، والتي ورثها عن الرئيس السابق، خاصة ملف النقل الحضري وتدبير النفايات، ناهيك عن الشرخ الكبير الذي اتسمت به علاقته مع الحلفاء والفرقاء السياسيين بالمجلس.