
فوجئت جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، بحرمانها من دفتر الشيكات من طرف وكالة CIH BANK بشارع محمد الخامس، تحت ذريعة أن لديها عقوبة بسبب خطأ لم يتم تحديده.
وكانت الوكالة قد وعدت بتسوية المشكلة، وذلك منذ غشت المنصرم، دون أن تفي بوعدها أو تحدد نوعية المشكل من أساسه، ما حذا بالجمعية المذكورة للبحث في الأمر لتكتشف أن الخطأ قد ارتكبته الوكالة بإدخال جمعية أخرى بالحساب البنكي لجمعية الشبيبة، دون القيام بتحديث المعطيات (mise à jour ).
وكانت رئيسة الجمعية مرفوقة ببعض الأطر والمفوض القضائي، لإثبات الحالة، قد توجهوا إلى الوكالة المذكورة صبيحة يوم الجمعة 7 أكتوبر لحل المشكلة، إلا أن التسويف كان سيد الموقف، ليتم اقتراح حل آخر وهو صرف مستحقات أطر ومستخدمي الجمعية عن طريق شيكات مصرفية (chèque au guichet)، إلى حين توفير دفتر شيكات الجمعية، وذلك مقابل سبعة عشر درهم عن كل شيك، وهو ما تم قبوله من طرف ممثلي الجمعية، قبل أن يصطدموا بنقص السيولة بصندوق الوكالة البنكية، وهو أمر غير مفهوم على اعتبار أن حساب الجمعية يتوفر على السيولة الكافية لسداد مستحقات العاملين والممولين.
وكانت رئيسة الجمعية قد توجهت إلى بنك المغرب للاحتجاج على سوء معاملة مستخدمي وأطر البنك وتقاعسهم عن حل مشكلة هم في الأصل من كانوا سببا فيها.
وعلمت لوريونطال، أن جمعية الشبيبة تنوي التوجه إلى المحكمة لمقاضاة البنك لما ألحقه من أضرار مادية ومعنوية بمكونات الجمعية، في هذا الوقت بالضبط التي تحتاج فيه مصاريف كبيرة مع الدخول المدرسي الجديد.