
يعتبر فريق نهضة بركان من الفرق الأولى التي دخلت عالم الاحتضان والتعاقد مع المستشهرين، حيث أبرم الفريق البرتقالي سنة 1987 عقدا يمتد لأربع مواسم مع شركة سوكرافور كمساند رسمي للفريق. في ذلك الوقت، كانت الفرق التي تتعاقد مع المستشهرين قليلة جدًا، وتُعد على رؤوس الأصابع.
وفي موسم 1990-1991، تم تكسية الملعب البلدي ببركان بالعشب الطبيعي، واحتضن آنذاك عدة مباريات ضد فرق كبرى مثل الفتح الرباطي بقيادة الحسين عموتة في إقصائيات كأس العرش، ومباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي ضد الرجاء الرياضي، بحضور حارس المرمى العملاق الإيفواري آلان كواميني، الذي يُعتبر من أفضل حراس مرمى في تاريخ كأس أمم إفريقيا، حيث يمتلك في رصيده 7 مشاركات قارية وقاد بلاده لإحراز لقب كأس أمم إفريقيا لسنة 1992 بالسنغال.
المقابلة التي لعبها اليوزمو ببركان جاءت بعد زيارة لجنة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) سنة 1992، لوجدة لمعاينة الملعب الشرفي، الذي كان مرشحًا لاحتضان مباريات كأس العالم لسنة 1998 في حال نيل المغرب شرف تنظيمها.
الجيل الحالي من الجمهور يصدق أسطورة أن فريق نهضة بركان وليد اليوم وأن تاريخه بدأ منذ سنة 2012 عندما صعد للبطولة الاحترافية، متناسين لقب البطولة الذي سُرق منه موسم 1982-1983 ببطولة القسم الوطني الأول واكتفائه بوصيف البطل، وكذلك تتويج اللاعب احميدة بوسحابة كهداف للبطولة موسم 1985-1986 رغم تواجد لاعبين كبار كحسن ناضر وفخر الدين رجحي من الوداد والحداوي والسوادي من الرجاء ولغريسي والتيمومي من الجيش الملكي.
كما لعب فريق نهضة بركان موسم 1987-1988 نهائي كأس العرش أمام الكوكب المراكشي.

هناك فئة من الجمهور تظن أن الفريق مرتبط بملعب الحمري بناءً على الصورة المتداولة، والتي هي في الأصل تعود لملعب بنسودة سنة 2002 في آخر مباراة من دوري الهواة (الصورة رقم 1) وبعد أسابيع قليلة، لعب الفريق مباراة السد للصعود لبطولة النخبة القسم الثاني أمام اتحاد تواركة ذهابًا بالرباط وإيابًا ببركان على ملعب مكسو بالعشب الطبيعي يوم 22 يوليوز 2002 (الصورة رقم 2)
