
يعتبر حسن الميلودي من الفعاليات التي ضحت من أجل صعود النهضة البركانية إلى قسم الأضواء، تجري في عروقه دماء النهضة التي لا يفارقها أينما حلت وارتحلت، حيث كان العقل المدبر لتنظيم الرحلات عبر الحافلات إلى عاصمة النخيل مراكش.
حسن الميلودي تربى في الجمعيات الرياضية وكان رئيسا لإحداها سنة 2002، كما أنه انضم إلى عدة جمعيات سكنية.
حسن الميلودي الملقب بـ “الديكوردي” من مواليد 1963 ببركان متزوج وأب لثلاثة أبناء. لعب سابقا في صفوف النهضة الرياضية البركانية فئة الصغار والفتيان والشبان، وكانت آخر مباراة لعبها عندما كانت النهضة بالقسم الأول ضمن فريق الشبان ضد فريق الفقيه بنصالح بملعب هذا الأخير، وهي المقابلة التي أرخت لنهاية نظام بطولة الشبان في رفع الستار لمباريات البطولة للفرق الأولى.
التحق حسن الميلودي في البداية بجمعيات محبي النهضة موسم 1992/ 1993 مستشارا، يوم كان محمد أوحالو رئيسا لها ومحمد الزياني (منصور) نائبا له، مسيرته داخل الجمعيات تخللتها تجربة ثانية موسم 2002/ 2003، بالجمعية نفسها وتحت رئاسة وديع كمستشار أيضا، رغم أنه كان يقوم بعدة مهام أخرى،
حصل حسن الميلودي على عدة اعترافات وشواهد، وكان شاهدا على انطلاقة النهضة ضمن قسم الكبار عندما لعب دور المايسترو بمدينة مراكش والعقل المدبر، بتنظيمه لرحلة الأنصار وساهم في زمن الإبهار.
للإشارة،فإن حسن الميلودي الرئيس السابق لجمعية أصدقاء النهضة الرياضية البركانية،بعد صعود النهضة الرياضية البركانية لكرة القدم سنة 2012 طاله النسيان بعد سنوات مضيئة بالعطاء.




