
أراد نادي نهضة بركان كتابة تاريخ خاص واستثنائي لنفسه في المواسم المقبلة مع الرئيس الشاب حكيم بنعبدالله، بعد سنتين من تسلم زمام الأمور.
استخدم النادي بقيادة الرئيس الجديد مركز التكوين لاكتشاف المواهب لتكون مصدر قوته في تحقيق النتائج الإيجابية في السنوات المقبلة، واستعان حكيم بنعبد الله بتجارب خارجية ليتربع على عرش كبار الكرة المغربية والإفريقية، بضم لاعبين لم يتحملوا ضغوطات الأندية الكبرى.
ومثل شجرة البرتقال التي تحتاج للصبر لخمس سنوات كي تنمو وتجني ثمرة زرعها، كان ينمو نادي نهضة بركان مع الرئيس حكيم، فحقق في أول موسم له كأس الكونفدرالية، ورغم انتهاء جيل من اللاعبين تمكن الفريق خلال الموسم المنصرم من الظفر بالمرتبة الرابعة التي مكنته من المشاركة في كأس الكونفدرالية للمرة السادسة على التوالي.
بعد نهاية الموسم الكروي، غيٌر الفريق البرتقالي جلده بنسبة كبيرة وانتدب أحسن اللاعبين المحليين والأجانب وجدد لركائز الفريق واستعان بمدرب له دراية بميدان التدريب ويعرف خبايا كرة القدم بالأدغال الإفريقية وهو ما سيجعل الفريق كما جاء على لسان رئيسه السيد حكيم بنعبدالله، يلعب على أعلى مستوى خلال العشر سنوات المقبلة. والفريق الآن أصبح بين أفضل أندية المغرب والقارة السمراء بنجومه الذين يشكلون البيت البرتقالي.
لكنه مع كامل الأسف مثل النهضة مثل المولودية
فقد احتقرا رجال الإعلام الرياضي
ولدينا الحجة والدليل
وسير على الله