
فوزي لقجع مهندس الكرة المغربية محليا ودوليا، والذي استطاع أن يحطم الصنم الجزائري،تمكن من جعل كرة القدم داخل المملكة تسير بخطى ثابتة نحو إيجاد موطئ قدم بين أعتد وأكبر الدول ذات التقاليد العريقة في اللعبة،وأعاد لكرة القدم المغربية هيبتها، ولعل أبرز ما تم تحقيقه خلال ولاية السيد فوزي لقجع، هو رفع “الحكرة” التي طالت كرة القدم المغربية لسنوات طوال، بسبب توغل جهات نافذة، بسطت سيطرتها على مفاصل الاتحاد الإفريقي، وكانت تتحكم بشكل مباشر في كل المنافسات القارية، بسبب غياب تمثيلية مغربية في أعلى جهاز لكرة القدم بإفريقيا،إلى جانب القفزة النوعية التي شهدتها البنية التحتية الرياضية خلال عهده، بدليل عدد الملاعب التي تم تأهيلها وتكسيتها بالعشب الطبيعي أو الاصطناعي، الأمر الذي جعل من المملكة المغربية قبلة خاصة لأبرز التظاهرات الكروية، القارية منها والعالمية.
فخلال عهدة فوزي لقجع، تمكنت عدة فرق مغربية من الظفر بالعديد من الألقاب القارية والعربية،حيث في السنوات الثماني الماضية، تمكنت الفرق المغربية من معانقة المجد الإفريقي في 9 مناسبات، إذ ظفر الوداد بلقبين لدوري أبطال إفريقيا سنتي 2017 و2022، وكأس السوبر الإفريقي سنة 2018، فيما توج الرجاء ونهضة بركان بكأس الكونفدرالية الإفريقية مرتين لكل منهما، سنتي 2018 و2021 للأخضر و2020 و2022 للبرتقالي، إضافة إلى كأس سوبر إفريقية لكل منهما سنة 2019 و2023 تواليا.
فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع كانت مساهمة بشكل كبير في المنحى التصاعدي لمستوى الدوري الاحترافي، سواء بالدعم المالي الذي تقدمه ودفعها لجزء كبير من تكلفة تنقلات ممثلي كرة القدم الوطنية قاريا، أو إعادة تأهيل أكاديميات ومراكز التكوين وتهيئة ملاعب أندية الدرجة الأولى بالعشب الطبيعي.
إضافة إلى ذلك، فقد أخذ فوزي لقجع على عاتقه إنجاح ورش انتقال الأندية من نظام الجمعيات الرياضية إلى الشركات.
وهو ما لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو حقود على هذا الوطن، ففي عهد رئيس الجامعة استعادت كرة القدم المغربية بريقها، وصار لها حضور دائم ومميز في جميع المنافسات الكروية قاريا ودوليا، وأصبح اسم المغرب علامة فارقة على الصعيد العالمي، بدليل الانجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر الأخير، ببلوغه نصف نهائي كأس العالم.
حيث ظل المغرب غائباً، حتى سنوات قليلة، عن مراكز صناعة القرار، قارياً وعالمياً، بقدر مخاصمة النتائج الإيجابية لفرقه ومنتخباته، حتى أن منتخبه الأول لكرة القدم لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم، منذ 1998؛ بل، أكثر من ذلك، لم يتخط دور المجموعات في نهائيات كأس أفريقيا للأمم، منذ بلوغه نهائيات تونس، في 2004، التي خسرها ضد البلد المنظم، تحت قيادة الإطار الوطني بادو الزاكي.
كل هذه المكتسبات جعلت أعداء النجاح وأباطرة الحقد الأشرار المصابون بالسعار من داخل وخارج أرض الوطن، الذين تاهوا وراء شعارات كاذبة ،و يقومون بالترويج لمعطيات خاطئة ،ليس ببعيد أن تكون ضمن حملة جهات معادية للمملكة المغربية


Ahssen rais jami3a li daz f Maghreb kolona fawzi lakja3 o ahssen sidi Driss kissami a rajol Tayeb Allah yahafdak o iwafkak ❤️
السيد فوزي لقجع أفضل رئيس عرفته الجامعية الملكية المغربية بامتياز . رجل مناسب في المكان المناسب واعي بالمسؤولية، طموح و حريص على تحقيق ما فيه مصلحة الوطن أولا. كلنا لقجع