
تعتبر كوثر العروسي صاحبة الأربع وعشرين ربيعا،من أبرز حارسات المرمى ببطولة القسم الوطني الثاني.
مشوارها وسعيها الدائم وحبها الكبير لكرة القدم، خير دليل على أن الساحرة المستديرة، ليست حكراً على الرجال.
كوثر العروسي شابة واثقة بنفسها وقدراتها، في عينيها بريق التحدي وحب الحياة وروح الأمل ،تشجيع من حولها جعلها تخطو متألقة في ميدان كرة القدم إلى الأمام، أعطت لرياضتها كل طاقتها فأعطتها الروح الإيجابية، تضيء كشمس متألقة بالحضور الجريء والثقافة الواسعة واللباقة الآسرة،فأهم مايلفت النظر لشخصيتها هذه النعومة والخجل الشرقي الذي يلون وجهها وتلقائيتها التي تتعامل فيها مع الجميع..
تعتبر كوثر العروسي عالم كرة القدم هوايتها المفضلة منذ الطفولة حيث احتضنها فريق نسيم سيدي مومن أين تلقت تكوينها لمدة 9 سنوات، بعد تألقها بفريقها انتقلت لفريق العرائش ومنه لفريق آسا الزاك ثم طانطان ودار بوعزة ومنه لفريق نصر سيدي مومن، وبعد هاته المحطات التي جابت فيها فرق غرب المملكة والصحراء المغربية، غيرت بوصلتها لشرق المملكة، حيث وقعت في صفوف نادي صداقة تاوريرت ومنه لنادي بلدية بركان إلى أن حطت رحالها خلال مرحلة الانتقالات الشتوية لهذا الموسم بنادي فتيات السعيدية الذي يرأسه الأب الروحي للفريق ميمون بنته.
السر وراء تألق الحارسة كوثر العروسي، يرجع بالأساس إلى الإجتهاد والعمل مع الفريق والمثابرة، وتسعى جاهدة لتطوير نفسها من خلال خوض حصص تدريبية بشكل منفرد،كما أن تشجيعات المحيطين بها، جعلها تتألق وتصبح الحارسة رقم 1 بالفريق.
