
(نريد من العالم أن يعرف مع من حشرنا الله في الجوار….) من أقوال الحسن الثاني رحمه الله.
لا يختلف إثنان في كون العداء والكراهية التي تأتي من النظام الجار يؤكد حقد دفين توارثته أجيال عبر وسائل اعلام مأجورة ،ونظام تعليمي مبني على زراعة الكراهية بين صفوف تلاميذ اليوم ورجال الغد …وأنا ابحر بين وسائل التواصل للجارة ينتابني نوع من الغثيان للطريقة التي تنفث بها نيران الحقد والكراهية وكأنه لا يوجد رجل عاقل …خصوصا للأكاذيب والتهم التي يكلها النظام للمملكة المغربية …وفي تدخل للعسكري (الحاقد) التعيس شين الريحة أو كما ينعثه بنو جلدته (بوحفاظات)والذي قال في تدخله في اللقاء الإفريقي أن الجمهورية الوهمية اللاديمقراية العربية الصنادلية مستعمرة من طرف المغرب دون ذكر المملكة المغربية الشريفة وهو يعلم جيدا انه يمارس رقصة الموت الأخيرة بتصريحاته المعادية المتكررة حيث لم ينسى أنه كان بالأمس أسيرا لدا القوات المسلحة الملكية في حرب أمگالا 1 …
إن النظام العسكري للجارة الشرقية لا يدخر جهدا في البحث عن أية كذبة ثغرة لاستغلالها وتوظيف إعلامها للهجوم الشرس على مؤسسات وثوابت الأمة ،حتى وإن كانت الأيادي ممدودة سواء لطي صفحة الماضي أو تقديم المساعدة لإطفاء النيران …إن النظام العسكري وأذرعه الإعلامية ينفخون في الكير إتجاه المملكة بكل الوسائل المتاحة لهم وقد صرح ذات لقاء وزير خارجيتهم أن بلاده تسهر دائما في صب الزيت على النار في علاقتهم مع المملكة المغربية ..أما عن العلاقات الدولية فالجارة الشرقية تسير دبلوماسيتها بنوع من الخوف من هاذا والهجوم على الأخر ..فدول الخليج جلها لهم علاقة مع اسرائيل ومع ذلك لا تستطيع الجزائر التهجم عليهم بل تتعامل معهم بكل أريحية عكس المملكة المغربية والتي يتهجم عليها النظام العسكري بحجة التطبيع …مع العلم أن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسرائيل قائمة سواء مباشرة أو عبر وسطاء دوليين …أما الجعجعة بإسم فلسطين والتطبيع وما دون ذلك فبالأمس تدخل الإطفاء الفلسطيني لإخماد النيران في إسرائيل فهل تعرفون أحسن منهم ؟؟؟ثم ماذا قدمتهم لفلسطين غير الشعارات الجوفاء ؟؟؟فالمملكة المغربية الشريفة دشنت بالأمس القريب مستشفى للإختصاصات من ستة طوابق في غزة بتمويل مغربي كامل ..فالفلسطينيون يعلمون جيدا من يعمل ومن يهرطق.. وأخير وليس آخرا للمملكة المغربية دبلوماسيتها وقائدها وشعبها ولن يدخروا جهدا للدفاع عن حبة رمل من طنجة إلى لگويرة (انتهى الكلام)
● كتب محمد كيري
مقال راىع وفي الصميم