
بدأ حزب الإستقلال حملة الدفاع عن مقعده داخل قبة البرلمان بدائرة إقليم بركان،وبسط سيطرته في الانتخابات الجماعية والجهوية،بتسطير برنامج يعتبر محطة أساسية في بناء مسلسل الديمقراطية المؤسسة على التعاقد بين الفرقاء السياسيين وعموم المواطنين، تعاقد مبني على برامج وعهود يقطعها الحزب على نفسه يوضح فيها إلتزاماته إتجاه المواطنين وكيفية الوفاء بها. فهو بذلك بمثابة دفتر تحملات يلتزم فيها حزب الميزان بوعوده المسطرة في برنامجه.إذ يتطلع حزب الاستقلال ببركان إلى التنافس بقوة ونيل ثقة الناخبين من خلال تسطير برنامجين انتخابيين، محلي وجهوي ينتظر تحقيق ولو الحد الأدنى منه في حالة نجاح مرشح الحزب.
فالبرنامج الإنتخابي المحلي لحزب الاستقلال لانتخابات 8 شتنبر 2021 والذي اختار له كشعار: « بركان تستحق تكون أفضل…الإنصاف الآن »، يهدف إلى تأهيل البنية التحتية لمختلف أحياء المدينة على غرار المحاور الكبرى، والترافع من أجل تمويل برنامج جديد لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، كما انه يهدف أيضا الى البحث عن شراكات لإصلاح الطرق وصيانتها و مواكبة المشاريع والانخراط الفعلي في الأوراش المفتوحة من أجل جمالية المدينة، فتعزيز وتقوية المرافق الأساسية في الأحياء الهامشية وناقصة التجهيز (ملاعب القرب، فضاء المرأة، دور الشباب، المساحات الخضراء، ساحات عمومية…)، ثم وضع برنامج الإنارة الذكية بالشوراع الكبرى كتجربة أولى لتخفيض التكلفة الطاقية؛ ناهيك عن مواكبة شركة التنمية المحلية بهدف إنجاح المشاريع المستقبلية والأوراش المفتوحة؛ وتجويد الخدمات المقدمة للمواطن من إنارة عمومية، مساحات خضراء، مجزرة والأسواق…؛ وكذلك توجيه دعم الجمعيات لتمويل مشاريع الأحياء النموذجية والإيكولوجية؛ والاهتمام بالجانب الثقافي والاجتماعي والرياضي، واسترجاع أمجاد المدينة، ودعم الرأس مال اللامادي؛ ودعم الأندية الرياضية والملتقيات الرياضية الكبرى خدمة للتنمية المحلية؛ ودعم مختلف التظاهرات الثقافية والفنية الرامية لتقوية إشعاع المدينة.
رقمنة مختلف الخدمات العمومية ووضع تطبيقات خاصة للتبليغ عن المشاكل التي تعترض المواطنين والشكايات بصفة عامةهي من الأشياء التي يتطلع الحزب لتحقيقها كذلك.
كما سطر الحزب برنامجا جهويا طموحا أيضا، ويتضمن عدة نقاط هامة، منها جعل إقليم بركان منطقة جذابة للإستثمار وقطبا جهويا بامتياز ببعدين فلاحي وسياحي؛ وتقوية البنية التحتية وتعزيز المسالك الطرقية بمختلف مناطق الاقليم؛ ثم إحياء الميناء الترفيهي وميناء الرحلات البحرية؛ ودعم السياحة البحرية والجبلية بالمنطقة؛ ودعم الفلاحة والصناعة الفلاحية التصديرية؛
وفي المجال الإقتصادي يتطلع الحزب إلى تثمين وتنويع العرض الترابي السياحي للمناطق الخلفية للسعيدية؛ وجعل مدينة السعيدية قطبا دوليا للمعرفة (احتضان المؤتمرات الدولية،وتوطين الجامعات والمعاهد الدولية…)؛ هذا بالإضافة إلى تأهيل منطقتي فزوان وتافوغالت وجعلها مناطق إيكولوجية نموذجية.و فك العزلة عن العالم القروي.




