
قال بنكيران،إن الكلام الذي وجهه لحكام الجزائر نابع من الحب الذي يجمع بين القطرين، ولم يكن قط إملاءات من أية جهة بالمغرب.
وتراوح خطاب بنكيران الموجه لنظام العسكر الجزائري بين التهديد المبطن وإبداء حسن النوايا لطي صفحات الماضي باشراقاتها وخلافاتها.
وذكر بنكيران بسياسة اليد الممدودة المغربية والدعم العسكري الذي قدمه المغاربة لأشقاءهم الجزائريين في مواجهة الاستعمار الفرنسي، مستغربا سلوك نكران الجميل الذي يتسم به النظام الجزائري. وعبر بنكيران عن استعداد المغرب للدفاع عن نفسه، مذكرا بمغربية الصحراء التي تستمد شرعيتها من الروابط الضاربة في عمق التاريخ بين الدولة المغربية وقبائل الصحراء.
وحول حملة الترامي التي يتعرض لها التراث المغربي، قال بنكيران إن المغرب مستعد لمنح الجزائر ازياء تقليدية ومأكولات أخرى، مؤكدا أن الاكل والزي المغربيين أصيلة ولايمكن لأحد السطو عليها.
والله ما يقوم به النظام الجزائري ما هو الا غيرة من المغرب وحب المغاربة لملكهم ووطنهم. فالنظام الجزائري يلق دروس العداء والكراهية لشعبه اتجاه المغرب منذ نعومة اظافرهم. فالذي بحث عن الحقيقة خرج من دائرة الكراهية وتغيرت مشاعره فأصبحت مليء بالحب اتجاه إخوانهم قبل ان يكونوا جيرانهم واما من بقي محصورا في ظلامه. فلعلى الله يفتح بصيرتهم.