
عرف قطاع التجهيز والماء بجهة الشرق حركة انتقالية واسعة شملت المديرية الجهوية للتجهيز والماء وأربع مديريات إقليمية.
ويتعلق الأمر بتعيين السيد ميمون الزمزامي مديرا للتجهيز والماء بجهة الشرق قادما من درعة تافيلالت، ليعوض السيد محمد الحفيان الذي عين مديرا جهويا بجهة سوس ماسة.
كما شملت الحركة تعيين السادة:
- زهير بنسبو مديرا إقليميا للتجهيز والماء بالناضور، قادما من تاوريرت.
-محمد حاكمي، مديرا إقليميا ببركان بالنيابة قادما من جرسيف. - عادل التجريني، مديرا إقليميا بتاوريرت بعدما شغل نفس المنصب سابقا بتاوريرت؛
- السيد فتح الله بوغرارة؛ مديرا إقليميا لمديرية فجيج، قادما من الصويرة.
مواكبة لورشة الجهوية الموسعة و تنزيلا للتصاميم المديرية لميثاق اللاتمركز الإداري، باشرت وزارة التجهيز والماء بعملية واسعة همت الحركة الانتقالية للمسؤولين الترابين عن قطاعي التجهيز والماء.
وتندرج هذه الحركة الانتقالية الواسعة، التي أنجزت وفق معايير علمية وموضوعية، الدينامية التي تعرفها وزارة التجهيز والماء، وكذا التوجهات الاستراتيجية الجديدة التي أقرها السيد نزار بركة، وزير القطاع، والرامية إلى تحقيق الالتقائية الترابية للسياسات العمومية من مدخلي برامج ومشاريع التجهيز والماء، وضمان أهداف التنمية المستدامة.
وتتجلى هذه السياسة القطاعية الجديدة في توجيه البرامج إلى البنيات التحتية المنتجة للثروة والقيمة المضافة الاقتصادية والهادفة لتحسين ظروف عيش الساكنة. اي سياسة جديدة هدفها الأثر الاجتماعي والاقتصادي لتدخلات الوزارة، وفق منظور إعداد التراب الوطني لضمان للعدالة المجالية والاجتماعية.
هذه الاستراتيجية الجديدة كانت في صلب لقاءات وزير التجهيز والماء خلال مشاورات الداخلية ومقاربته التشاركية مع الاطر العليا للوزارة،والتي من بين شروط نجاحها تأهيل العنصر البشري
بالقطاع.
في هذا السياق الشمولي والرؤية الاستراتيجية والاستشرافية الجديدة ، تندرج الحركة الانتقالية لخلق دينامية مجالية بقطاعي التجهيز والماء جهويا وإقليميا، والهدف هو تنزيل السياسة الجديدة في هذا المجال، ومنح المسؤولين الترابيين الجدد اختصاصات واسعة وإمكانيات جديدة في إطار تفعيل الوزارة لميثاق اللاتمركز والجهوية الموسعة.
وساهمت الحركة الانتقالية في تحفيز الموارد البشرية ومنحت الفرصة للطاقات الشابة بالقطاع لتولي المسؤولية. ومن اجل استكمال هياكلها تعتزم وزارة التجهيز والماء استكمال ورش الهيكلة الإدارية بفتح مجموعة من المناصب الشاغرة للتباري وخاصة مدراء وكالات الأحواض المائية وكذا المديريات الإقليمية للتجهيز والماء.