
بحضور جمع غفير من المناضلين، وتحت إشراف الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة وجدة أنجاد بعد زوال السبت 28 دجنبر 2024، لقاء تواصليا في إطار النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة تحت شعار: ” تواصل القرب مدخل لإشراك المواطن في تحقيق التنمية المحلية” بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، بتأطير من عدد من الفعاليات عن حزب البام، منهم هشام صابيري عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المكلف بالشغل و محمد إبراهيمي الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق و محمد بوعرورو عضو المكتب السياسي الحزب الأصالة والمعاصرة رئيس مجلس جهة الشرق و خديجة الدويري الأمينة الإقليمية لحزب الأصالة. والمعاصرة بعمالة وجدة أنجاد، إضافة إلى أحمد التويزي عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب والنائبة برلمانية حورية ديدي، إلى جانب ضيفي الشرف المستشار القانوني الدكتور رابح الداودي. والناشطة الحقوقية بدري وفاء
وقد انصبت المداخلات على مناقشة جملة من المشاكل التي تعرفها الجهة الشرقية والتي تعيق التنمية المحلية، منها مداخلة هشام صابري تحدث عن خصوصية الجهة واقتصادية ذوي الطابع الحدودي المبني على التهريب، مؤكدا أنه حان الوقت لإيجاد البدائل في ظل العوائق التي عرفتها الجهة مع إغلاق الحدود وشح الامطار، مضيفا أن الحل يكمن في دعم القطاع غير المهيكل ليصير مهيكلا، وكذا دعم التشغيل، وفي هذا الباب صرح الوزير أن الدولة قد رصدت 14 مليار درهم قطاع التشغيل، متحدثا كذلك عن توفير المعلومة لكل فئات المجتمع من اجل الاستفادة من هذه الفرص المتاحة.
خديجة الدويري الأمنية الإقليمية للحزب التي تطرقت إلى سياسة القرب والتواصل لتعزيز الرأسمال البشري واستغلال الكفاءات وخلق فضاء لتبادل الخبرات، مؤكدة على ضرورة التفاعل السريع مع انتظارات المواطنين واستغلال الزمن الساسي وإظهار الجاهزية. و الارتباط الوثيق مع الساكنة والتخطيط الاستراتيجي، مضيفة أنه من الضروري
الانكباب على انشغالات المواطنين ومناقشتها وإيجاد الحلول الممكنة لها
لخضر حدوش ركز على نقطتين أساسيتين، منهما موضوع البطالة وكذا التنسيق بين أحزاب الائتلاف. وقال إنه بحكم منصبه في تواصل مستديم مع فئة الشباب الذي يثمن كل مجهودات الدولة في التأهيل بشتى أنواعه، لكنه يلح على مسألة غياب فرص الشغل، متسائلا عن غياب أحزاب الائتلاف عن مثل هاته اللقاءات على المستوى الجهوي، منبها الى ضرورة انخراط هذه الأحزاب في مواجهة الاكراهات التي يعرفها المجتمع وليس التوافق حول التصويت على نقاط معينة في دورات المجالس.
محمد بوعرور فضل التواصل مع الحضور بمنطق ” من القلب إلى القلب” بعيدا عن الديماغوجية والخطابات السياسوية، مؤكدا أن الجهة مقبلة على اقلاع حقيقي مع بناء مشاريع مختلفة، ذات بعد سوسيو اقتصادي وتنموي، وبآفاق تشغيلية تصل إلى أزيد من 4000 منصب شغل، خاصة شركة Hirschmann لصناعة السيارات بوجدة ومجموعة Aeolone الصينية العملاقة لصناعة شفرات الألواح الشمسية المستوطنة بالناظور.
وأكد بوعرورو على دعم المقاولات الصغرى والصغرى جدا من أجل الرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة.
من جهته أكد محمد ابراهيمي التزام الحزب للدفاع عن فئات المجتمع حقيقا للعدالة الاجتماعية وتعزيزا للإصلاح الاجتماعي والمجالي، بهدف الحد من الفوارق الاجتماعية، مضيفا أن الحزب قد اعتمد مبدأ القرب للتشجيع على الانخراط في العمل السياسي لتكريس قيم المواطنة ومقومات الأمة المغربية ومبادئها المبنية على الحفاظ على الكرامة ومحاربة التهميش والظلم، من خلال تكريس قيم العدالة والشفافية والانصات والحق في العيش الكريم، كالحق في الشغل والسكن اللائق. وأكد ابراهيمي في هذا الباب على استغلال الرأسمال البشري لتحقيق التنمية المنشودة.
البرلمانية حورية ديدي تحدثت عن ضرورة إيجاد الحلول قبل نهاية الولاية الحالية، خاصة وأن الجهة قد تلقت ضربات متتالية منها الجفاف والبطالة وإغلاق الحدود مصدر الرزق الوحيد للمناطق الحدودية.




