
تابع الرأي العام المحلي بوجدة باهتمام بالغ، الخلاف الذي نشب مؤخرا بين مؤسسة الوالي ورئيس مجلس عمالة وجدة لخضر حدوش، وكانت بداية الصراع قد بدأت عند انعقاد اللقاء التواصلي مع الجمعيات لشرح مضامين مشروع “أوراش”، حينما احتجت الولاية بكون حدوش لا يضع ضوابط وأخلاقيات الإدارة، باستقباله المبالغ فيه للجمعيات بمقر المجلس، وهو ما أزعج الوالي كثيرا، وحركه للضغط على حدوش “لاعادة الأمور إلى نصابها”.
لكن الخلاف تطور بعد ذلك بتدخل جهات غير معروفة لاحداث تغييرات على مستوى التشكيلة الإدارية للمجلس فتم الضغط على حدوش للتخلي على مدير ديوانه وهو موظف معروف بكفاءته وحسن سلوكه و بعلاقته الجيدة مع حدوش وتفاهمه وتناغمه معه على المستوى المهني مما ساعد على تيسير التواصل مع المجتمع المدني في تواصله مع رئيس المجلس، هذا بالإضافة إلى تغيير مدير المصالح الإدارية بموظف آخر، مما جعل رقعة التساؤلات تكبر بطرح عدة فرضيات منها، إمكانية دخول رئيس الجهة على الخط بتنسيق مع الوالي لإعادة تصميم مجلس العمالة على مقاسهما، لكن بعض الأوساط تحدثت بعد ذلك عن ضغوط داخلية يتعرض لها حدوش للحيلولة دون عودة مدير ديوانه الذي يوجد في إجازة وذلك لاغراض شخصية قد لا يعلمها المعني بالأمر ، هذا الطرح غذته بعض الأخبار التي نفت جملة وتفصيلا علاقة عبد النبي بعيوي بهذا الموضوع، خصوصا وأن حدوش ينتمي لحزب الجرار ولا يعقل أن يصاب بنيران صديقة في هذه الظرفية السياسية الخاصة التي تتطلب تقوية الجبهات، تحسبا لأي طوارئ قد تحدث في التشكيل الحكومي أو في موقف الحزب من الائتلاف الحالي.
A3la lgarmouma maya3kalch ga3 a3la khouh chof ghir kmamarhom kif dayrin wjouh char o tachafart 3amro yachab3o o mazyan l dok li yantakhbo a3lihom f majaliss o ……
نتمنى أن تكون المشاداة الكلامية والحوارات حول حل أزمة غلاء المعيشة وضرورة رفع الأجور وتوفير العمل للشباب وخريجي الجامعات والمعاهد وتوفير مصانع وورشات لمن لا يحمل شهادة. اما المشادات حول المناصب بدون فائدة للشعب فهذا لا يلزمنا في ظروفنا الراهنة. يجب الإخلاص والإخلاص ثم الإخلاص في العمل . رحم الله عبدا عمل عملا فاتقنه.