
بشكل يدعو للسخرية والخجل، وبعيدا عن هموم السكان، فضلت بعض مستشارت جماعة وجدة التعاطي لحد الإدمان مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دأبن على نشر صورهن في الرحلات والسفريات والأماكن العامة، هذا في وقت تعرف فيه الجماعة مشاكل جمة وحالة استعصاء في عدد من القضايا ذات الصلة، بالشأن المحلي، خاصة ما تعلق بالبنيات الأساسية والخدمات العمومية.
وقد دفع هذا التقليد الغريب على تاريخ العمل الجماعي بوجدة، عددا من المواطنين للتعبير عن سخطهم على رائدات ونجمات وسائل التواصل الاجتماعي، اللواتي اتخذن المجلس- حسب المواطنين دائما- مطية لقضاء أغراضهن الشخصية والاستمتاع برحلات الاستجمام داخل وخارج المغرب، وينضاف هذا السلوك الغريب إلى الطريقة التي تم بها مناقشة والتصويت على نقاط حبست أنفاس المواطنين قبل أن يتم تمريرها بطريقة ( برق ما تقشع)