
بدأ محمد العزاوي رئيس مجلس جماعة وجدة، جولاته المكوكية لحشد أصوات أعضاء المجلس للتصويت على ميزانية المجلس.
وعلمت لوريونطال،أن العزاوي قد تواصل مع عدد من الأعضاء من الأغلبية والمعارضة من أجل ضمان أغلبية مريحة، هذا في وقت يرى بعض المتتبعين أن العزاوي قد أضاع لبن الصيف عندما تنكر لأعضاء ينتمون لأحزاب التحالف، قبل أن يضيع بقية الأعضاء الذين يختلفون كثيرا معه حول تدبير الملفات الشائكة، خاصة ملف النقل الحضري والمطرح العمومي، إذ تم التصويت خلال الجلسة الأخيرة من الدورة العادية الخريفية، بالرفض على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال.
وبالعودة إلى التصويت على الميزانية، فهناك عدة احتمالات، منها أولا محاولة الأحزاب الثلاثة، البام والأحرار والاستقلال على التحالف وذلك بتشكيل الأغلبية لتمرير الميزانية. ثاني الاحتمالات هو تدخل السلطة، إن بالضغط على عدد من الأعضاء سواء رغبا أو رهبا من أجل الرضوخ للأمر الواقع، أو تدخلها عند استنفاذ الر ئيس لجميع المساعي.
وتأتي قضية التصويت على الميزانية في وقت يعرف المجلس تشنجات بين أعضاءه، خاصة في قضية النقل العمومي،
وظهور رئيس فريق البام لخضر حدوش بتحركاته من أجل شد أنظار الرأي العام المحلي له وإيجاد مخرج للمعضلة، حيث استغرب البعض تموقع غالبية الأعضاء إلى جانب شركة النقل الحضري، في حين كانت العضو عن حزب الأحرار حورية عراض قد استهجنت الطريقة التي تعامل بها مدير الشركة مع مكونات لجنة التتبع، وواجهته بالأمر الشيء الذي عرى على أشياء لا تخدم الساكنة، وهو ما زكاه تحرك حدوش من أجل إعادة الأمور إلى نصابها في هذا الملف الذي لم تحترم فيه شركة النقل الحضري دفتر التحملات…..
وللموضوع بقية.