
لى من أعطت وأجزلت بعطائها،إلى من ضحت بوقتها وجهدها ونالت ثمار تعبها.. لك معلمتنا الغالية السيدة راضية أم ريان التي سقت وروت مجلسنا نورا وحكمة.. قال الرسول صل الله عليه وسلم:”وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”.
إليك أيتها السيدة الفاضلة كل الشكر والتقدير على جهودك القيمة… لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية
ونرسل إليك وساماً من النور بعدد كل نجوم السماء… فأنت من زرعت فينا رغبة حفظ كتاب الله…حيث قال صلى الله عليه وسلم: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه »
فانت من جعلت منا نفهم معانيه لنصبح الأن حافظات لكتاب الله لذلك أود أن اتقدم لك بكل الشكر والتهاني والحب على كل العطاء الذي منحتينا إياه لكي نحلق في سماء العلم والمعرفة..فمن أجل ذلك فقد بذلت أقصى جهد لنستطيع أن نحفظ جميع سور القرآن… فلك مني جزيل الشكر، فليكثر الله من امثالك ويحقق لك كل ما يرضي الله عز وجل.
إمضاء: تلميذتك فتيحة بوحساني
جزاك الله خيرا ونفع بك ورضي الله عنك وارضاك
رضي الله عنك وارضاك جزاك الله خيرا