
لا شك أن المتتبع للشأن الجماعي ببركان، يلاحظ أن تدبير الشأن المحلي يعرف توازنا ونجاعة بوأت بركان مكانة مرموقة على المستوى الدولي، وتوجت المدينة لأربع سنوات متتالية، وهذا طبعا لم يأتي بمحض الصدفة، ولكن نتيجة عمل قاعدي يشارك فيه عدد من الشركاء وعلى رأسهم رئيس جماعة بركان محمد. ابراهيمي الذي يعتبره الرأي العام المحلي، رجل توازنات من خلال مرونته في التعامل مع محيطه، من سلطة إقليمية وفرقاء سياسيين وغيرهم. فالرجل كان طال يمن على المدينة، حيث عرفت ولايته السابقة والحالية إنجاز عدد من المشاريع تعود بالنفع على بركان وساكنتها، وتهم البنيات التحتية و الاهتمام بالأحياء الناقصة التجهيز والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والرياضية.
محمد إبراهيمي اختار الاشتغال بتسطير برنامج قبلي بتنسيق تام مع السلطة الإقليمية و المصالح الخارجية والشركاء ورؤساء الاقسام بالجماعة.
محمد ابراهيمي،خلال ولايته فازت بركان بجائزة المدن الذكية IEE SMART CITIES
وخلال ولايته الشأن الجماعي عالم الرقمنة وخفت صوت المعارضة الهدامة وانضم فريق المعارضة داخل المجلس إلى الأصوات المساهمة في البناء. شخصيته المتميزة قادته ليكون منسقا جهويا لحزب البام، وهو رجل منفتح على محيطه من سياسيين ومجتمع مدني وإعلاميين، وكذلك رجل حوار لا يخاف في الواقعية والصراحة، لومة لائم.
