
أسدل الستار مساء الاثنين 6 يناير الجاري على فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بمدينة وجدة والذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق بمشاركة 180 عارضًا من 8 أقاليم بالجهة و12 جهة وطنية، والتي دامت لأسبوع كامل، اطلع خلاله سكان مدينة وجدة على مختلف المنتوجات التي تترجم تنوع وغنى منتجات الصانع التقليدي بجهة الشرق، الذي من شأنه الإسهام في الحفاظ على الموروث التقليدي في مختلف الحرف التي تبرز هوية الجهة ضمن التراث اللامادي الغني ببلادنا.
وبحسب القائمين على تنظيم المعرض، فإن الهدف منه هو دعم التعاونيات والصانعات والصناع التقليديين لإبراز مواهبهم الصناعية وعرض منتجاتهم من أجل تعزيز عرضها وتسويقها محليا ووطنيا، وهو أيضا فرصة كبيرة لتسويق الجهة الشرقية على المستويين الوطني والإقليمي ومجال كذلك لجمع الصناع من مختلف جهات المملكة لتبادل أفكارهم في ما بينهم.
وبعد هذا النجاح الكبير الذي عرفه معرض وجدة، من المنتظر أن ينظم معرض آخر بمدينة بركان بمشاركة، حوالي 100 صانع من مختلف مدن الجهة الشرقية.

ومعلوم فإن مساحة المعارض تمتد بين 1000 و2500 متر مربع، وتستوعب بين 100 و200 عارض مع مئات الأجنحة التي تعرض مجموعة واسعة من المنتجات مثل الجلود، الأزياء التقليدية، الحُلي الفضية، السجاد التقليدي، الفخار، ومنتجات أخرى.
إلى جانب كون المعرض مساحة عرض، يوفر أيضًا فرصة للتواصل، تبادل الأفكار والخبرات، والتدريب في مجالات التسويق والترويج، مما يعزز تنافسية الجهة الشرقية وجودة منتجاتها الحرفية.

مع تسجيل إقبال كبير كما هو الحال في معرض وجدة الأخير الذي استقطب ما يقارب 7000 زائر يوميًا وحقق مبيعات تجاوزت 2 مليون درهم.


