
في خطوة تدعو للإستغراب، رغم حضورها في كل المناسبات وتواجدها إعلاميا لتغطية كل صغيرة وكبيرة، يتم إقصاء وسائل الإعلإم من طرف عمالة بركان لحاجة في نفس يعقوب كي لا يتم معرفتها بالتطورات التي قد تحصل هنا أو هناك ، وما أكثرها…
فعوض السير نحو الأمام وخلق نوع من التشاركية داخل العمالة ، فضل المسؤولون عن مصلحة الإعلام والتواصل الانغماس في ترهات وتصرفات يظهر أنهم لايزالوا يعيشون في كنف الإرتجالية وسوء التسيير ونحن الذين نتبجح بالديمقراطية التشاركية لكن مع من ؟
تفنن المسؤولون عن قسم الإعلام و التواصل بمباركة عامل الإقليم، الذين فضلوا تجاهل ممثلي وسائل الإعلام وحقهم في الوصول إلى المعلومة التي
يعتبر حق الحصول عليها،حق من الحقوق والحريات الأساسية التي نص عليها الدستور الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.11.91 بتاريخ 29 يوليوز 2011، ولاسيما الفصل 27 منه.
وهو الفصل الذي ألزم الإدارات العمومية بضرورة تمكين المواطنين من الحصول على المعلومات واتخاذ التدابير الكفيلة لممارستهم لهذا الحق، تعزيزا للشفافية وترسيخا لثقافة الحكامة الجيدة.
فما تقوم به عمالة بركان وحرمان الجهاز الإعلامي من الوصول إلى المعلومة،هو تصرف ينم عن وجود نقص وعدم دراية كاملة بالمجال التواصلي والاعلامي .
هنا نذكر مصلحة الاعلام والتواصل بعمالة بركان ،أن كتابتنا اليوم ليست من أجل الحضور أو الإستدعاء “لسنا بحاجة إليها”، وإنما هي توضيح للعبث الذي يمارسه بعض المحسوبين بإقصائهم لنا والممارس من طرفهم، من أجل الاستدعاء .
فمنذ إحداثها سنة 1994،كان قسم التواصل والإعلام بعمالة بركان يتعامل مع الجسم الصحفي بكل مهنية،وكان بابه مفتوحا في وجه الصحفيين، ولكن، منذ قدوم العامل حبوها،غاب دور هذا القسم مما شكل فراغا كبيرا بعمالة بركان. وهذا الفراغ يتجلى في ضبط التواصل مع كل القطاعات والجمعيات والأحزاب والصحافة وممثلي الشأن المحلي والمصالح الخارجية…
وأمام هذا الغياب تطرح بعض الإشكالات من حين لآخر،كما هو الشأن للحدث الذي تم تسجيله سابقا بسبب غياب العامل حبوها عن دهاليز العمالة لمدة ليست بالقصيرة، بالإضافة إلى ما وقع مؤخرا خلال انتخابات الغرف المهنية،حيث أبان عن ضعف جهاز التواصل بالعمالة وتستره عن النتائج في وقتها،فالأمر يقتضي اليوم من عامل إقليم بركان التفكير بشكل جدي في خلق قسم للإتصال والإعلام بعمالة ببركان، ليكون مصدرا موثوقا به لمختلف الأخبار والمعطيات المرتبطة بشؤون العمالة على وجه الخصوص.

- إعلانات
- الأخبار الجهوية
- الأخبار المحلية
- الأخبار الوطنية
- ثقافة وفن
- رياضة
- صوت المجتمع
- صوت وصورة
- منوعات