
تحت شعار “بركان تستحق تكون أفضل”، يدخل محمد نصيري غمار الإنتخابات الجماعية والجهوية بإقليم بركان، متسلحا برصيده كأحد رجال السياسية الهامة داخل المدينة، وبحصيلته كرئيس للمجلس الإقليمي.
ويعتبر محمد نصيري،جوكير الإنتخابات الجماعية المقبلة الذي باستطاعته قلب الطاولة على كل المرشحين والظفر بكرسي رئاسة المجلس الجماعي ببركان، وهو الذي كان عضوا سابقا بالمجلس البلدي، وعضو بمجلس المستشارين.
محمد نصيري من مواليد 03 فبراير 1977 بمدينة بركان، متزوج، وأب لثلاث أبناء، خريج المدرسة العليا للتجارة بمراكش، وأيضا رئيس سابق لفريق النهضة البركانية لكرة اليد…
وقد استطاع المجلس الإقليمي في فترة رئاسة محمد نصيري دعم وانجاز عدة مشاريع تميز الإقليم ككل في إطار التأهيل السوسيو اقتصادي والبنيوي وكذا مجالات أخرى، منها على سبيل المثال لا الحصر قطاع التعليم والرياضة والثقافة.
ففي إطار العناية التي يوليها المجلس الاقليمي لبركان لقطاع الرياضة،و تنفيذا لتوجيهات المكتب المسير الرامية إلى العمل بمعية الجمعيات والفاعليين الرياضين وباقي الشركاء لتجويد المشهد الرياضي بإقليم بركان ،خاصة فيما يتعلق بتعزيز البنيات الرياضية وتوفير الوسائل المساعدة على تحسين ظروف ممارسة الرياضة ،قام المجلس الإقليمي لبركان خلال الولاية الإنتدابية الحالية ب :
- جماعة اكليم :
- بنـاء ملعب رياضي للقرب بحـي 5 مجهز بالعشب الاصطناعي على مساحة 1000 م2 و بقياس22 * 44 و بتكلفة إجمالية تقدر ب 700.000 درهم و سيستفيد من هذا المشروع حوالي 1000 نسمة.
- بناء سور ومرافق صحية بالملعب البلدي لكرة القدم بتكلفة إجمالية تقدر ب 1.000.000 درهم استجابة للمطالب المتزايدة للشباب و الممارسين للرياضة و توفير الظروف الملائمة للممارسة.
- جماعة مذاغ:
- تجهيز ملعب كرة القدم بمذاغ بمصابيح للإنارة عالية الجودة.
- بناء ملعب بعين الزبدة بقياس 22 * 44 و بتكلفة إجمالية تقدر ب 700.000 درهم
و تهدف هذه المشاريع إلى تنمية القطاع الرياضي بإقليم بركان والرقي بمختلف الرياضات من خلال تقوية البنية التحتية الرياضية و تحسين ظروف ممارسة كرة القدم بالعالم القروي و إدماج الشباب و تشجيعهم على ممارسة الرياضة تجنبا للآفات المؤدية إلى الانحراف.
وفي إطار المجهودات التي يبدلها المجلس الإقليمي لبركان لتزويد الطرق و المدارات بالإنارة العمومية عبر تراب الإقليم ،تم خلال الولاية الانتدابية الحالية تجهيز المدارات التالية : - مدارة ملتقى طرق : بركان – السعيدية – أحفير .
- مدارة اغبال على الطريق الوطنية رقم 2
- مدارة فزوان على الطريق الوطنية رقم 2 .
- مدارة عين الركادة على الطريق الوطنية رقم 2 .
- مدارة ميلي على الطريق الوطنية رقم 2.
- مدارة ملتقى طرق : بركان – الناضور – تافوغالت .
- مدارة سيدي بوهرية .
- مدارة الشويحية الشويحية ( جامع الخطبة )
- تم تجهيز المدارات – بالإنارة العمومية وذلك من اجل توضيح الرؤية ليلا لمستعملي الطريق والحد من حوادث السير .
ومن منجزات المجلس كذلك، مشروع إنجاز التطهير السائل لفائدة دواوير الدحامنة و أولاد بنعودة بالجماعة الترابية أغبال، وهو من المشاريع المهمة التي تمكن وسهر المجلس الإقليمي لبركان على انجازها خلال الولاية الإنتدابية الحالية .
وقد انجز هذا المشروع بهدف تنمية وتأهيل المناطق الحدودية وكذا تقوية البنيات التحتية القروية إلى جانب الرفع من نسبة التغطية بخدمة التطهير السائل بربوع الاقليم وكذا تقليص الفوارق الإجتماعبة.
وكان على المجلس الإقليمي لبركان منذ توليه زمام تسيير الإقليم سن سياسة تنموية هادفة تستهدف الأبعاد البشرية والاجتماعية والاقتصادية لسكان الإقليم عن طريق تنزيل مخططات بعيدة ومتوسطة المدى.
وتطبيقا للمادة 79 من القانون التنظيمي رقم 112-14 المتعلق بالعمالات والأقاليم، التي تنص على ممارسة المجلس داخل نفوذه الترابي للاختصاص الذاتي المتعلق بإنجاز وصيانة المسالك القروية، عمل المجلس خلال ولايته الانتدابية الحالية على تحسين مستوى عيش الساكنة بالعالم القروي عن طريق فك العزلة عن دواويرها وربطها بعجلة التقدم لتقليص الفوارق بينها وبين الحواضر، ولضمان تنمية مستدامة للعالم القروي بربوع إقليم بركان.
وفي هذا الصدد تمكن المجلس الإقليمي لبركان بمعية مجلس جهة الشرق في إطار اتفاقية شراكة بين المجلسين على فتح وتهيئة المسالك الطرقية بالعالم القروي بغية فك العزلة عن الساكنة لتسهيل – كما سبق الذكر – عملية التنقل بين الدواوير والقرى، وقد جاءت هذه التدخلات على الشكل التالي : - إنجاز وبناء الطريق الرابطة بين جماعة تافوغالت وجماعة زكزل – ورطاس – على مسافة 38 كلم والتي فكت العزلة عن دواوير (بني عمير – ولاد ياسين بني حماد – احامدن – لبطاطنة – اولاد ليو – اجعلات – اولاد عيسى – اولاد حدو – لكعامشة – اولاد عبد الكريم – بني وشكراد – مالو – الجواهرة – ورطاس)؛
- إنجاز الطريق الرابطة بين جماعة تافوغالت وجماعة زكزل على مسافة 13 كلم والتي فكت العزلة عن دواوير (احوباين – أجدير)؛
- إنجاز وبناء طريق على مسافة 10 كلم بجماعة سيدي بوهرية والتي فكت العزلة عن دواوير (تغدوين الرمان – الدار الحمرا – بني موسى العطاش الجبل)؛
- إنجاز الطريق الرابطة بين دوار المنزل ودوار واد الشيخ وعين المو على مسافة 12 كلم بجماعة فزوان والتي فكت العزلة عن دواوير (المنزل- وكوت – واد الشيخ – عين المو). .
و من أهم القطاعات الاجتماعية التي تداول فيها المجلس الاقليمي لبركان، نجد قطاع الصحة والذي يحظى بعناية خاصة من طرف المكتب المسير ومن أولى اهتماماته، وذلك من خلال عمله الدؤوب على دعم هذا القطاع سواء على مستوى توفير البنية التحتية، أو اقتناء وتزويد المنشآت الصحية بالتجهيزات الطبية اللازمة؛ حيث تم خلال سنة 2016 دعم المستشفى الإقليمي الدراق بآلة لفحص القلب بالصدى وكذا اقتناء وحدة طبية متنقلة رباعية الدفع (4×4) تم وضعها رهن إشارة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وكذا المساهمة في بناء مركز تصفية الدم بجماعة أغبال.
كما أن المجلس قام خلال هذه الولاية : - دعم 07 قوافل طبية لقياس وتصحيح البصر بالعالم القروي؛
- دعم 05 قوافل طبية متعددة التخصصات بالعالم القروي؛
- دعم مجموعة من الجمعيات التي تشتغل بالمجال الصحي بالإقليم؛
- دعم مركز تصفية الدم بأغبال بشحنة من المعدات الطبية الضرورية؛
- دعم اللجنة الإقليمية لمحاربة البعوض (شراء أربع سيارات رباعية الدفع ثلاث منها مجهزة بآلات رش المبيدات؛ وكذا دعم اللجنة بالمبيدات والأدوية).
إلى جانب أن المجلس وضع سيارة إسعاف تابعة له رهن إشارة الأسر المعوزة وذوي الأمراض المزمنة وذلك بالمجان قبل وضعها رهن إشارة مصالح العمالة خلال سنة 2020.
النواة الجامعية : من أهم المشاريع الكبرى التي تبناها المجلس الإقليمي لبركان .
وفي اطار دعم البنياة التعليمية، تتواصل أعمال البناء والتشيد في مشروع بناء النواة الجامعية بالجماعة الترابية سيدي سليمان شراعة ، حيث يعرف هذا الورش الكبير تقدم ملموس ، حيث تتضافر الجهود من اجل انهائه في الأجال المحددة .
وستعمل هذه النواة التي وضعها المجلس الإقليمي لبركان في صلب اهتماماته على تسهيل ولوج التعليم العالي للطلبة القاطنين بإقليم بركان والنواحي، خاصة وأن العديد منهم ينحدرون من أسر معوزة أو محدودة الدخل يتعذر عليهم إكمال دراستهم خارج الإقليم.



