
جاء قرار حزب الإستقلال بتزكية كل من محمد نصيري وحكيم بن عبد الله لقيادة لائحة حزب الاستقلال، في الإنتخابات المحلية والجهوية والتشريعية، من أجل تقوية و تعزيز مشاركة الشباب في الممارسة السياسية، ومن أجل ضخ دماء جديدة، وتقديم وجوه شابة، قادرة على التغيير واسترجاع الثقة في العمل السياسي، والتدبير المحلي والجهوي، بغية القطع مع ممارسات الماضي، ومحو صورة وجوه سياسية، شاخت لعقود من الزمن، ولم تقدم اي بديل لساكنة هذه المدينة، سوى المزيد من الأزمات وخلق التوترات، والاسهام في تأزم الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة المحلية، بدل المشاركة الحقيقية في خلق فرص التنمية والنهوض بأوضاع الساكنة والإنصات لمطالبها وحاجياتها.
فساكنة بركان أمام فرصة تاريخية لكسب الرهان والخروج من الأزمة الحالية بدعم الطاقات الشابة لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة التي ستجرى يوم 8 شتنبر القادم.
