
في إطار الحملات التي أطلقها والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، لتحرير الملك العام والحفاظ على جمالية المدينة، تقف قطعة أرضية كانت في وقت سابق مكانا لانعقاد سوق عرف باسم “سويقة بنغلاديش”، قبل أن يعمد صاحبها إلى حفرها بالكامل لمنع عودة بائعي الخضر،ثم تحولت بعد ذلك إلى مطرح للنفايات وبقايا والهدم والردم، مما تسبب في مشاكل للسكان المجاورين لها،جراء انتشار القوارض وشتى انواع الحشرات، هذا دون نسيان اتخاذ المكان مرتعا خصبا لمدمني الخمور والمخدرات.
فهل ستطال الحملة هذا الفضاء حفاظا على جمالية المكان المتواجد وسط المدينة ورأفة بسكان الحي المجاور؟



